حبيب يونس
زْيارا أَنا وِالْبَيْتْ
ما ضَلْ في شِبّاكْ
إِلّا وْسَأَلْني عَنَّك… وْشو باكْ
يا بَيْت بابو مْسَكَّر وْمَهْجور
شو الْخَلّاكْ
كِلْما مْرَقِتْ قِدّامَك
وْكِلْما بِبالي مْرَقْت،
غِصّ وْقول: ما أَحْلاكْ
بَعْدَكْ مَحَلَّكْ خاطرَكْ مَكْسورْ
ما فيك وِجّ بْيِضْحَك، نْ مَرّا ضِحِكْ،
غَيْرْ أَزْرَق الْمَنْجورْ
وِالْعِشْب عَ دْراجَكْ حَزين وْأَصْفَر تْرَجّاكْ
تِرْجَعْ مِتِلْما كِنْت طِفْل وْتِلْعَبو
وِرْتاح عَ ضَهْرَكْ
تْشَلْقَحْ يا سَطِحْ عالي
شْتَلَقْ عَ لِعْبِتُنْ… وِضْحاكْ
مَنْديل سِتّي حِضْن ما بْيِنْساكْ
طَرْبوش جِدّي مْن الشَّمِسْ خَبّاكْ
وِخْيال باقي مْن الْعَريشي الْيابسي غَطّاكْ.
بَعْرِفْ الغابو وَجَّعوكْ
غْيابُنْ ما كان بْخاطِرُنْ تَ يِتْركوكْ
مَشّي مَعي، وْلَوْ كِنْت حارسْ مَطْرَحُنْ،
نِعْمِلُّن زْيارا أَنا وِيّاكْ
حبيب يونس
5 – 5 – 2020