الشاعر خضر شاكر
![خضر شاكر](https://theroom19.com/wp-content/uploads/2022/04/278375257_531571261816808_4578911235331429653_n-500x500.jpeg)
هذه الليلة ستخلعُ قميصُ العتمةِ
والنجماتُ ستهمسُ في أذنِ الفجرِ
كلَّ أسرارها المخبأةِ
وتتمددُ في جسدِ الصمتِ
كقناديلِ الضوءِ
على مقعدٍ رُسِمت عليه بقعةُ حِبرٍ
وانعكاسُ هلالٍ
وشمعتانِ تذوبانِ حنينْ
منذُ آخرَ قبلةٍ
وحرفانِ مطرزانِ بابرةِ الوجدِ
وزنبقتانْ
في هذهِ الليلةِ
سيهبطُ ظلُكِ أعمدةً من نورٍ
تنيرُ ساحاتِ الانتظارِ
وروحي تتسلقُ
الوانَ الطيفِ
نتوحدُ في نبضبةٍ
ونتدفقُ كجدولٍ
عَشِقَ عناقَ الصفصافِ
هذهِ الليلةِ
سيتحولُ حقلُ القصبِ
الى ناياتٍ
تراقصُ مروج البنفسج
وتروي عطشَ الكاساتِ
وسهولَ الاشتياقِ
سأُلبِسُكِ هذهِ الليلةِ
قلادةَ الشمسِ
ليذوبَ جليدُ المروجِ
والونُ أسطحةَ البيوتِ
بلونِ الشروقِ
سأخبئُ شمسُكِ
بينَ خيطانِ الستائرِ
لتكوني يقظتي وفجري
واجملَ حالاتِ جنوني
- دهشة الدمعةإخلاص فرنسيس كتبت لي الشجرة قائلة انا اذكر وأتذكر، المكان قبيل تتدخل الانسان الذي خرب الدورة الدموية للطبيعة من حولي، تسمعني تبتسم وتتنهد، وتتساءل، الشجرة تكتب نعم، وتتكلم وتعزف أيضا، وتخفي بين اوراقها وفي طيات ظلها السر الذي ربط نياط قلوب العاشقين وختم الميثاق الحافل بالقبلات وترانيم الحرية والمستقبل،لم يكن غريباً علي أن أقرأ ما… Read more: دهشة الدمعة
- معنى الحياة – قصة قصيرةمصطفى الحسناوي….. أحسست بطاقة غريبة تنثال من عيون ما حدست بأنها تنظر إلي، حين رفعت بصري عن الأجندة المفتوحة أمامي، والتي كنت أدون فيها ملاحظات انطلاقا من مشاهداتي في المدينة الكبرى التي لم أزرها منذ أكثر من عامين، أي منذ انبثاق وباء كوفيد 19 وفيروسه القاتل بمتحوراته اللانهائية، حين رفعت بصري وجدت المرأة الجالسة في… Read more: معنى الحياة – قصة قصيرة
- وجهٌ من ضباب !القاص : محمد ياسين خليل الأقطع – مصر حزيناً مهموماً مُطأطئَ الرأس، بعد لحظاتِ رَفعَ رأسَه ، أسندَ ظهرَه إلى المَقعد وهو يزفرُ زفراتٍ مَصحوبةً بتنهداتٍ مُتقطعةٍ، وقعتْ عيناه على اللوحةِ المُعلقةِ على الجدارِ الذي أمامَه ، بدأ يتطلع إليها طويلاً مع أنّه مَنْ ابتاعها، وانتخبَ لها هذا المكان َ. يتأمل اللوحة، يَحِدّ… Read more: وجهٌ من ضباب !
- “وقفت تبكي” قصة روائية اجتماعيةللكاتب الدكتور زياد بشاره أفرام تلوح على النعوش المارة في ساحة القرية، ونسيت أنه في إحدى تلك الصناديق ضناها، الذي خسرته في معركة كما يقال للتحرير! وأخر فقدته وهو منتظراً أخوه جنب النهر، ليجرفه ولم يستطع المقاومة، ولم يستطع تحرير نفسه من الغرق. كانت تلوح وتهلل عن الكارثة التي ألمّت بها وجرحتها وحطمتها، ونسيت ما… Read more: “وقفت تبكي” قصة روائية اجتماعية
- خمس أقاصيص… حيث للسَّماء عكَّازٌسألَ العُكَّازُ الْمُستلقي على الرَّصيفِ، وَقدْ أشاحَ عنْ وجهِهِ غبارَ نهارٍ مضنٍ طويلٍ، صاحبَهُ الشَّحَّاذَ:كمْ جنيْتَ اليومَ منْ مال؟أجابَهُ مدهوشًا: لمَ السُّؤالُ اليومَ، وَأنتَ رفيقي وَرفيقُ ساعِدي اليسرى، من ثلاثينَ عامًا، ولِمَ لَمْ تطرحْهُ قَبْلًا؟ردَّ العكَّازُ، بعضُهُ خجلٌ وَبعضُهُ الآخرُ حَيْرَةٌ: أنتَ، يا صاحبي وَصديقي، شارفْتَ النِّهايةَ، وَأنا ما زلتُ قادرًا على الخدمةِ وَالعطاءِ، وَيُقلقُني… Read more: خمس أقاصيص… حيث للسَّماء عكَّازٌ