إيهاب شريف الحج حسن
على ضفاف العمر ترحل الكلمات، وتبحر بعيدة إلى غابر الأيام، ترسم على جدار الزمن أجمل صور، وتحفر في الوجدان بصمات لا تُمحى بمرور الليالي. ها قد عدت إلى نافذة البيت القديم . أمي تخيط ثوب الحب وأبي يكتب حروف التعب بالود والعطاء ، وأخوتي يقرأون قصص البطولات، أيقظني صوت سائق القطار، وصلنا محطة الواقع