____________
أَوَ هَكذا يحمَرُّ أفقٌ في السَّما
و يموجُ في قيثارتي النَّشوَى
و يَغرَقْ …؟؟!
و يتيهُ فِيَّ هائماً
يسري إلى العينينِ مجنوناً
و أحمقْ …
و يغارُ منكِ لحظةً
و يبوسُ خديك ،ِ و يَعبقْ
سرُّ الهوى أنّي نبيٌّ في الهوى
و أكادُ من عشقي أنا
أقتاتُ زيتوناً و زَنبقْ
عدّي على قلبي المُعَسَّلِ يحتفي
سرّاً بعينيكِ و يُحرَقْ
و تعالي اني مثلما
العنقودُ يسري في دمي
و يذوقُ شرياني المُعتَّقْ
خلفي أنا يأتيكِ سربٌ للظبا
و يروحُ ملءَ مواجعِ العينينِ
يشهَقْ …
سرُّ المراكبِ أنها
تأتي وتبحرُ فى الحشا الجوريِّ نسريناً
و تقلقْ
هل تعرفينَ أنّكِ
كنتِ لها مِنْ مثلِ قطراتِ النَّدى
تأتي مواسمَ روحِكِ الهيمى بزورقْ …!!
إنِّي عنادلُكِ التي
تمشي زواريبَ الضّحى المسكينِ
تعبرُه و تحضُنُه…
فأشرقْ
لِمَ لا تكونينَ دمي
أنتِ دمي
يمشي مع النسرينِ يحملهُ
و بالعينينِ كحَّلهُ فأشرق
سكراتُكِ مرَّتْ هنا
تنهيدةً
باحتْ بسرِّكِ للدِّما
يا للدِّما ترنو إليكِ كلما
قلبي تدفَّقْ …
نادي عيوني إنها
الجمراتُ تحرقني فأُحْرَقْ. ..
قومي اسهري في لوعتي
أو دمعتي
أو مهجتى الحَرّى تكون كخفقتي
و تصيرُ في عينيكِ عشتاراً
و أعشقُها ، فتعشقْ …!!
سوريا / جبلة