
أمل عبّاس سرور
بلّلْتُ أوراقي بحرفٍ قد عزفْ
لأفوز بالأشجانِ مرتبةَ الشَّرف
حرفي انسيابُ الدّمع من عين الدُّجى
فعلى ذُرى الأسحار ملتهبًا وقفْ
فطفقتُ أستلُّ المهنَّدَ من دمّي
وأخوضُ ميدانَ اليراعِ وما ذرفْ
فإذا رآني الحبرُ نحوه مقبلًا
حملَ اليراعةَ شاحنًا فيها الرَّهفْ
أنا من جمار القلبِ أكتب مهجتي
طوّعتُ جرحي نازفًا نغمًا بِدَفْ
نَزَلَتْ ليالي القدر في عينِ الهوى
والوحي في سمعي احتفاءً قد هتَفْ
يا قارئًا وجع اللهيب بلهفةٍ
هلّا قرأتَ صبابتي آهاتِ طفْ
فالحزن يسري في مسامات القوى
متسائلًا أيّ الذّنوب قد اقترفْ
إذْ حُرِّمَ الشّعر الأصيل على الورى
إلا بغُرفةِ مَنْ بيمناهُ اغترفْ
وأنا حملتُ الشّعر بين أضالعي
بيدي غَرفْتُ حلالهُ وبيَ اعترفْ
أنا نحرُهُ المذبوحُ من سيفِ الرُّؤَى
فاقرأْ جراحيَ باسم جرحِك يا شَغَفْ
- في غَيْبُوبَةِ الأَمَلِ/ بقلم: رانيا هاني
- ذكاء الموهبة وخداع الفهلوة/ رزان نعيم المغربي
- “قفل بوابة سوزومي” حربٌ إنسانيّة من أجل البقاء/ د. حنان معاشو/الجزائر
- في قبضة الأرق النفيس!- أ. عـادل عطيـة
- ماجدة الرومي تُعيد صوت الفرح إلى بيروت في أمسية لا تُنسى
- “حصارات في حِمى الهوادير” للمؤلِّف ” حنًّا امين ابرهيم “