أمل عباس سرور
صباحٌ
شهيٌ بهِ الفجر لاذا
تراءى لقلبي العليل ملاذا
وأي ابتسامٍ من الليلِ ينمو
ليلثمَ فجرًا سنيًا كهذا
كأني دموع الشتاءِ تغنّي
وترشحُ قلبي بدفءٍ رذاذا
أحارُ بسؤلي وأُسبى بقيدٍ
فأرقى
بأين
وكيف
وماذا
أنينُ الليالي صلاةٌ لروحي
وليت لحكم الجراح نفاذا
لأسموَ جرحًا وفي كبرياءٍ
وأخفي العبابَ وأُرْدي الشواذا
فيا صبحُ يا بلسمَ المتعبين
دعِ الجرح في مقلتيَّ معاذَا