السبت, مايو 10, 2025
  • الرئيسية
  • من نحن؟
  • راسلنا
  • سياسة الخصوصية
  • دخول
  • تسجيل
رئيس التحرير: إخلاص فرنسيس مراسلة...
ISSN 2996-7708
تبرّع وادعم
  • الرئيسية
  • مجلة غرفة 19
  • ندوات
  • قراءات أدبية
  • الملتقى
  • أدب
    • قصة قصيرة
    • ق.ق.ج
    • رواية
    • مجموعة قصصية
    • حوارات
    • منشورات للتحميل مجاناً
    • أقوال الحكماء
    • خواطر
    • شذرات
    • سيرة
  • شعر
    • شعر مترجم
    • شعر محكي
  • فن
    • فنون تشكيلية
    • مسرح
    • تكنولوجيا
    • سينما
    • فيديوهات
    • كاريكاتير
  • مقال
  • أخبار منوعة
    • تراث
    • في الأثار
    • موضة
    • مطبخ
    • المرأة
    • صحة
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • مجلة غرفة 19
  • ندوات
  • قراءات أدبية
  • الملتقى
  • أدب
    • قصة قصيرة
    • ق.ق.ج
    • رواية
    • مجموعة قصصية
    • حوارات
    • منشورات للتحميل مجاناً
    • أقوال الحكماء
    • خواطر
    • شذرات
    • سيرة
  • شعر
    • شعر مترجم
    • شعر محكي
  • فن
    • فنون تشكيلية
    • مسرح
    • تكنولوجيا
    • سينما
    • فيديوهات
    • كاريكاتير
  • مقال
  • أخبار منوعة
    • تراث
    • في الأثار
    • موضة
    • مطبخ
    • المرأة
    • صحة
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
 ISSN 2996-7708- غرفة 19
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
إعلان

ظل الروح في المرايا تأملات في ديوان فليحة حسن- ” لو لم يكتشف كولومبس أمريكا “

المحرر بواسطة المحرر
2 يوليو، 2024
في قراءات أدبية
وقت القراءة:2 دقائق قراءة
2 0
A A
0
" لو لم يكتشف كولومبس أمريكا "

" لو لم يكتشف كولومبس أمريكا "

5
مشاركة
6
مُشاهدة
Share on FacebookShare on Twitter

تقول المعاجم ( لو ) حرف امتناع الامتناع و انا أقول هو امتناع الحلم عن الواقع والذاكرة عن النسيان ،فالشاعرة فليحة حسن تقول ” لو لم يكتشف كولومبس أمريكا ” فتتدفق الذكريات كشبح الأحلام البعيدة تعبر برزخ النسيان ، بينما يستيقظ الصبح ليتنفس الحياة بعد أن لفظ أحلام المساء في أعاليه القصية ليتأمل العصافير وهي تتشبث بشجرة الحياة … النهر وهو يتثاءب الموجات وهي بكامل أناقتها تجدل ضوء الشمس لتكون أكثر بريقا ولمعان وهي تسري مع الريح لتقابل الضفاف الطرية ؛ ونحن كالموجات نحاول دائما أن نكتشف ذواتنا ونسعى لملاقاة الآخر عبر القصيدة و روحها الوثابة لعلنا نصل الى الضفة الأخرى ، و كذلك الشاعرة العراقية المغتربة فليحة حسن في ديوانها ” لو لم يكتشف كولومبس أمريكا “الصادر عن دار جان للنشر في ألمانيا عام 2015 بواقع 54 صفحة من النوع المتوسط والتي احتوى على 29 قصيدة ،حيث تسربت ملامح الغربة الشاسعة الى القصيدة و تشكلت كلغة ثانية ليست مقروءة لكن نحس بكثافتها بين الكلمات فالشاعرة حولت الغربة الى نص فتقول بقصيدتها التي عنونة بها ديوانها  (لو لم يكتشف كولومبس أمريكا! )

لكنتُ الآن ألعب) الغميضة (* مع بناتي
وعند العصر نجتمع حول صينية الشاي المهيل والكعك
ولكان أخي يتسلل بهمس أصابعه
ولكان أخي يتسلل بهمس أصابعه
يطرق باب البيت قائلا هل من أحد هنا ؟!
وهو المتيقن تماما بأننا في انتظاره
نضحك ونضحك على) نكات (* طالباتي في المدرسة ورائحة البخور تعج بالمكان

فليحة حسن
فليحة حسن

  وحولت إعصار ساندي الى مثيولوجيا حية حين صارعته ثلاثة ليالي حتى لا يقتلع سقف بيتها و صارعته مرة أخرى حتى لا يقتلع ذكرياتها عن وطنها الذي أصبح بالنسبة لها كنبتة الخلود

لو لم يكتشفها
لما خاتلتُ) ساندي (* ثلاثة أيام
هو يحاول أن يقلع سقف شقتي بكلّ ما أوتي من موج وريح
وأنا أثبتهُ بالدعاء!

و…………….

………………

……………

الهي ما آن لي أن أستريح؟!
عشرون عاما
وأنا أقاتل على جبهات عدة
ألم يحن النصر بعد؟

وصورت الشاعرة حالها على غلاف ديونها كالنورسة التي على شاطئ المحيط والتي استوطن قلبها الذهول وهي تنظر الى أثار العجلات المغادرة وربما قادمة أيضا من أماكن بعيدة لتغادر مرة أخرى وهذه النورسة التي ترى وطنها البعيد هناك خلف الأفق وربما ترآى لها كموجة وهي بجناحيها الصغيران لا تستطيع ان تطير اليه فغزي اليأس قلبها، لذا هي افترشت ذكرياتها التي تساقطت كأوراق يابسة تغازلها الريح وصنعت حلما كوطنها تماما فتقول في قصيدة (حتى يكون لك ظل وردة)

تشبث بي
وحدي من تستطيع أن توصلكَ إليكَ
تشبث بي
يا صنوي التائه
يا آهٍ لا ترضى أن تخرج مثل الآه؛
لسنا في الصحراء
ولم يدركنا موج
وأظفار الريح بعيدة
لكن الوحدة إذ تدرككَ
تجفّ الروح
وتفقد كل الأسماء معانيها
تشبث بي
فقط
………
كي تعرف معنى الأشياء!

الغربة تعني ان تنشطر الى نصفين نصف هنا ونصف هناك و الحلم الوحيد الذي يحمله خيالك في أعماق ذاتك القصية وأحوالك المتغيرة هو وطن مشطور بين كونين أيضا و الإبداع هنا هي القدرة على تجاوز هذه الثنائية، بالسمو والارتفاع بالطبيعة البشرية إلى آفاق جديدة غير مألوفة، فتقول في قصيدة (لو لم احبك هل كنتُ سأنجو؟)

بعيد ا عن كوني سأموت مثل بقية أهل الأرض
ويصير الجسد سمادا للشجرة
يعّلق بعض منه في عجلات السيارات
يطمع بعض الطير ببعض اللحم
فيجهز بالمنقار عليّ
أو) ينّشده (العمال عن التنظيف
فأغدو بمثابة أنقاض متروكة
قد تركلني المكنسة
الى حاوية الحرق
أقول:
بعيدا عن كل الأفكار اللابدَ ستنمو
في كلّ دروب الرأس
لو لم أجد ك
هل كنتُ سأنجو؟!

 و نتسأل بأية قدرة تستطيع شاعرتنا إعادة خلق لحظتها الشعرية ، و ان تختار لها شكل الحياة التي ولدت منها ؛ والتي تتحرك عبر ثيمات القصيدة النافرة من مراكزها أيضا، في دائرة أكبر بلا حدود خلال انفعالها اللغوي ، تتحرك بانزياحات ذاهبة بإتجاه التأويل و التأملباطراد بعيداً عن دلالاتها المضمرة ، لتستكمل وتثبت ملامح خصوصيتها ؛ فأن ما تقوم به الشاعرة هو تفعيل الرؤية و تجسيد الطاقة الإبداعية للغة وجعلها تستجيب لشاعريتها و التماهي مع إيقاعاتها لإنجاز الفكرة من خلال المعنى للوصول الى الضفة الثانية , وكأن القصيدة استعادة لحياة مفقودة خلال زمن الكتابة , فتقول في قصيدة ( لو في إمكانك أن تحيا بعيد ا عني !)

افعل ؛
لو في إمكانكَ أن تعصر من غيم الروح و ضو ء
وتحيل رماد اليوم التالف باقات أمل
افعل ؛
ولو أسطعت بان تبصر في المرآة شظايا غيركَ
افعلها ؛
نعم
افعلها
واحيا من غير وجودي
لو في إمكانك أن تحيا بعيدا عني ؛

وهذا ما يجعلنا ان نفهم الشاعرة و أفكارها العميقة تجاه الابداع ، ويعود السبب في ذلك إلى تجربة فليحة الشعرية التي احتوت بشموليتها ما هو خاص وتجاوزته الى ما هو عام ؛ فتميزت كتاباتها باقتناص روح الشعر وتحويلها الى ملحمة تجسدها حركة للحياة في القصيدة , بلغة نقية حالمة تعكس صفاء روحها التي تتوحد و تتماثل مع الكلمات رغم الألم  الذي تحاول اختزاله فتقول في قصيدة (  من جديد استأنف حياتي )

تحت الصنبور تماما أضع الرأس
وأدير المحبس من فوقه
فيسيل مع الماء الساقط
كلام صديقي اللزج
نباح الشارع
تجاعيد الأيام الوعرة
تواريخا أقضمها قلقا
ومدنا لا تشبه أبدا حرير قصائدنا
تسيل
كأصباغ الشيب الى بالوعة حمامي
وبعد قليل
ارفع رأسي
وكأني لم أُقتل
قبل قليل
بيديه ؛

خيالها الإبداعي يرتدي الدهشة ببساطة التعابير دائما ؛ فهي تخلق عالمها وفق رؤاها الخاصة ، و تسمح لنا أن نرى ذاتها و نتصفح ذكرياتها و هواجسها  في القصيدة  وتدعونا لان نراها كذلك ؛ فتسمح للمتلقي أن يرى نفسه من خلال القصيدة أيضا فهي توقظ في داخلنا أشياء منسية وربما كانت مفقودة ، رغم تعلقها بخلق ميثولوجيا وابتكارها لأساطير أنية و هي محض محاكاة لما نحياه ، بمعنى آخر أن الأسطورة هي كالحلم و ما يشبهه وهذا يعني أننا لازلنا على قيد الحياة في زمن مستحيل، فاذا لم نلمح الغربة في عينيها سنجدها منتشرة على صفحات الديوان، كظل الروح في المرايا

د.-ناظم-ناصر-القريشي
المحرر

المحرر

ذو صلة الموضوعات

قراءات أدبية

قراءة ناقدة لمجموعة قصصية بعنوان “مقهى الموت”للكاتبة البحرينية فاطمة النهام/ د أمل بورشك

10 مايو، 2025
1
عين الحسناء.... رواية عن زمن التحولات في المجتمع الخليجي
قراءات أدبية

عين الحسناء…. رواية عن زمن التحولات في المجتمع الخليجي

5 مايو، 2025
89
نبيل سليمان في «ليل العالم» نموذجاً: الرواية كأداة نقدية بين التوثيق والتخييل
قراءات أدبية

نبيل سليمان في «ليل العالم» نموذجاً: الرواية كأداة نقدية بين التوثيق والتخييل

27 أبريل، 2025
8

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أوافق على الشروط والأحكام وسياسة الخصوصية.

مجلة الغرفة 19

مجلة غرفة 19 العدد 16
مجلة غرفة 19

مجلة غرفة 19 عدد 16

بواسطة المحرر
27 مارس، 2025
6
1.4k

افتتاحية العدد 16 بقلم إخلاص فرنسيس آذار من جديد، شهرٌ يُقال إنه للمرأة، لكنه لا يحمل لها سوى المرآة- مرآة...

تابع القراءةDetails

حوارات

هدى بركات المرشحة لجائزة الشيخ زايد للكتاب لـ”النهار”: نكتب لئلا نُشفى من الألم

علاء زريفة المصدر: دبي - النهار
بواسطة المحرر
8 أبريل، 2025
0
16

علاء زريفةالمصدر: دبي - النهار في روايتها الأخيرة "هند أو أجمل إمرأة في العالم" المرشحة للقائمة القصيرة لجائزة الشيخ زايد للكتاب...

تابع القراءةDetails
  • الرائج
  • تعليقات
  • أحدث

ماذا قالت الأمثــال الشعبيـــة عن الخَريــفْ ؟؟

23 سبتمبر، 2023

البحار أهميتها وكيفية المحافظة عليها 

13 سبتمبر، 2023
مجلة غرفة 19 العدد 13

مجلة غرفة 19 العدد 13

21 أغسطس، 2024
العدد 12 مجلة غرفة 19

مجلة غرفة 19 العدد 12

3 يونيو، 2024

مجلة غرفة 19 العدد 10

14

مجلة غرفة 19 العدد 11

13
"بالدم"... دراما الأمومة بين القداسة والانتهاك

“بالدم”… دراما الأمومة بين القداسة والانتهاك- بقلم: رزان نعيم المغربي – كاتبة وروائية من ليبيا- هولندا

10
وجهٌ من ضباب !

وجهٌ من ضباب !

8

قراءة ناقدة لمجموعة قصصية بعنوان “مقهى الموت”للكاتبة البحرينية فاطمة النهام/ د أمل بورشك

10 مايو، 2025
انجاز لبناني جديد. . النقيب بالأمن العام علي الأزور والرائد بالأمن الداخلي جان بول شيبان يفوزان بالمركز الثاني في مسابقة الأمن السيبراني التي أقيمت في دبي بمشاركة أكثر من 130 دولة.

انجاز لبناني جديد.. النقيب بالأمن العام علي الأزور والرائد بالأمن الداخلي جان بول شيبان يفوزان بالمركز الثاني في مسابقة الأمن السيبراني التي أقيمت في دبي بمشاركة أكثر من 130 دولة.

10 مايو، 2025
صدى الصمت

صدى الصمت/ فاتن محمد علي

9 مايو، 2025
معرض أمريكا الدولي للثقافة والفنون والكتاب العربي

معرض أمريكا الدولي للثقافة والفنون والكتاب العربي

8 مايو، 2025

© 2023 غرفة 19 - مجلة ثقافية - أدبية - اجتماعية ISSN 2996-7708

مجلة ثقافية أدبية فكرية تصدرُ من سان دييغو كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية

  • الرئيسية
  • من نحن؟
  • راسلنا
  • سياسة الخصوصية

تابعنا على الشبكات

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password? Sign Up

Create New Account!

Fill the forms bellow to register

All fields are required. Log In

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist

لا نتيجة
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • مجلة غرفة 19
  • ندوات
  • قراءات أدبية
  • الملتقى
  • أدب
    • قصة قصيرة
    • ق.ق.ج
    • رواية
    • مجموعة قصصية
    • حوارات
    • منشورات للتحميل مجاناً
    • أقوال الحكماء
    • خواطر
    • شذرات
    • سيرة
  • شعر
    • شعر مترجم
    • شعر محكي
  • فن
    • فنون تشكيلية
    • مسرح
    • تكنولوجيا
    • سينما
    • فيديوهات
    • كاريكاتير
  • مقال
  • أخبار منوعة
    • تراث
    • في الأثار
    • موضة
    • مطبخ
    • المرأة
    • صحة

© 2023 غرفة 19 - مجلة ثقافية - أدبية - اجتماعية ISSN 2996-7708

هذا الموقع يستخدم الكوكيز. من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع فإنك تعطي الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط. لمزيد من الإطلاع في هذه الصفحة سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط.
Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?