
د. محمود عثمان
عاد الشتاءُ إلينا بعد غربتهِ
تفوحُ منه خياناتُ المحبِّينا
لا طعمَ للحُب ما دمنا ندنِّسهُ
والذكرياتُ كؤوسَ السُمِّ تسقينا
لا طعمَ للبحر والأمواجُ باردةٌ
لا تحملُ الشوقَ من مينا إلى مينا
لا طعمَ للشمس إذ تأتي بلا لهَبٍ
أحبُّ شمسكِ في الخدين تكوينا
أحبُّ وجهكِ يا أرضي ويا بلدي
عالي الجبين كأن شاهدتُ صنِّينا
عاد الشتاءُ بلا برقٍ ولا مطرٍ
وكان يرسلُ أبواقًا تحيِّينا
فلا دموعَ سخياتٌ تبلسمنا
ولا عيونَ حزيناتٌ تعزِّينا
ولا ملامحَ من نلقى تكلِّمنا
ولا مطارحَ من نهوى تنادينا
ولا منازلَ في بيروتَ تعرفنا
ولا شوارعَ في بيروتَ تؤوينا
ولا زنودُ شواطيها تعانقنا
بلى تخبِّئ خلف الظهر سكِّينا
- عقار “الأسيتامينوفين” خلال فترة الحمل وحدوث طيف التوحد عند الأطفال ؟
- الرائي والإنكار الجمعي: دراسة ذرائعية في رمزية الخوف في قصة / الجراد/ للقاص السعودي جبير مليحان
- غرفة 19 تستضيف الدكتور خزعل الماجدي في حوار مفتوح حول سقوط الحضارات: أنواعه، أسبابه، ونتائجه
- أَظِلالُكَ تلك أم الأشجارُ تلوِحُ لي/ د. يسرى البيطار
- ممر آمن / زينب عيسى – ليبيا
- بوبي فيشر في مواجهة العالم:الشطرنج في زمن الحرب الباردة