الشاعر ديب حرب
ديب حرب

مديت سفرة مد عيني والنظر
وعزمت اهل الشعر ع ليلة سمر
عزمت الصديق ال ما تركني بالخطر
والصاحب اللي ند كفو عالمطر
عزمت الورد . جبت البراعم والثمر
عزمت الفصول الاربعة عزمت الشجر
عزمت العيون التايهة ب حقل السهر
العم تنطر النجمات تبعتلا خبر
وما نسيت اعزم بي بابنو افتخر
لما بطين الارض بالعز انغمر
ولا نسيت إم معترة ابنا هجر
ما بتعرفو ب مدريد يما بالمجر
استثنيت تاجر مص دماتي وفجر
ورغيف خبزي وقوت اولادي احتكر
استثنيت ظالم حق خياتو نكر
وسارق تعب انسان .. بوعود السفر
وما عزمت شاعر بالقوافي ما كسر
لكن بنفخة وبروزة وزنو انكسر
تمسكن ت حتى ع منابرنا ظهر
وكل اللي وقفوا بطلعتو رجع احتقر
وما عزمت شيخ ب زي قديس استتر
وقلبو بدين الرب وبشرعو كفر
ال بيخاف الله بإمرتو كان أأتمر
وما خاف من سلطان . وحش من البشر
ما بمد سفرة للوجاهة .. والصور
لحم وذبايح والسمن يسكب بطر
وجاري اذا شي يوم عندي ما حضر
شو هم لولا بيحضروا بدو وحضر
نحنا بزمان الجوع .. والكل انفقر
نحنا بزمان القل . والظلم انتشر
نحنا بزمان الغل والحب انحسر
وقلوب قسيت صدقوا متل الحجر
ما في دوا بيفيد شافي ومعتبر
الا بنوايا قلوبنا .. نعيد النظر
هادي رسالة شاعر وبالمختصر
لما البداية والنهاية من تراب
نيال يل بيموت وبيترك أثر
غرفة 19
- من بيروت و طرابلس الى سواكن وبورتسودان/(حين تتحدث التجارة بلغة السلام و التاريخ والحضارة)

- غرفة 19 تقدم العمارة والماسونية مع د. علي الدباغ

- لا شيء أسود بالكامل: حين تستعيد اللغة إنسانيتها وتنتصر الرواية القصيرة لجوهر الضوء

- الخزافة (زيزيفو بوسوا)…احتضان الماضي الثقافي من خلال أعمال فنية ضخمة

- غرفة 19 تنعى الشاعر اللبناني الكبير طليع حمدان
