فخاخُ الرقص
كيف أسابقُكَ … ؟!
لا لهاثَ لـ صنم
لا زفيرَ لـ حجر
لا خطَ نهاية للخيبة
كيف أسابقُكَ …؟!
وأكياسُ الرمل تُثقلُ زمن المواعيد
حد صلابة العقارب
في غطاس رئتيكَ
مسكينةٌ فخاخي
كنتُ صائدةً شرسة
أكلتُ كل ما بيّ
أسرفتُ في دسها
الدبابيس …
لـ تطويع اللغة
على جدار نهمٍ بـ الجوع
وطرائد تشتهي الكسل
كلما ركضَ الحبر على سطح الاختلاف
كلما رقصَتْ الشهادة على سطر قلق
كيف أسابقُكَ.. ؟!
وعلى ميزان التوبة
يختلُ الغيمُ في عصركَ
كلما هطلَ الغفران حصى
يُفتتُ أديم الخلاص
ويرجمُ بـ هدنة خاسرة
بينَ حليف للغياب
ومناصر للذبح في شهوة حضور
كيف أسابقُكَ ؟
و عينكَ ترشُ الضباب
على زجاج نهار
مبُتلى بـ بصيرة أفكاري
وفمكَ يؤذنُ بـ كفر الأغاني
كلما نسكَ الليل عن الانتحاب
كيف أسابقُكَ .. ؟!
وأنا شيطانٌ تائبٌ
عادَ للتو من حجرة السياط
وأنتَ ملاك عصى أسماء الوصل
وصلى لـ قيامة الفراق
خمسا من كيان ر ا و يـ ـة