فاطمة رحيم

أحتفظ بصورةِ صدرك العاري، فسحتي بين حزنين
يسرح فيها خيالي كحصانٍ قُطع لجامه، لا يتوقف .. تأخذني عيناي من رقبتك إلى أسفل السّرة بقليل، أقول لقلبي
يا ويلك، من صدرٍ لا تهدأ من الركض فوقه غزالة أفكاري، أظل فيه شاردة، لا أحسب الوقت، لكن الدقائق تسقط مني وتتبخر دون أن أشعر بها
أضع القُبل على مداده كأنها النغمات تحرك الوتر، أحب تذوقك بشراهة الجائع، وبشهوة المنتشي، هكذا أضيع فيك
تسقط روحي في يدك، عند رؤية عينيك وهي تلتهم رغبتي فيك، أتوقف، لشرب اللحظة ومضغها، لا أريد أن تفلت من ذاكرتي لمسة. إنها ذخيرتي في ساعات الغياب
أحب رؤية تفاصيلك كاملة، الخريطة التي رسمتها رجولتك على صدرك تشبه في فروعها نهر النيل، التي لم يتبقَّ منها إلا فرعان
أتساءل
كم من فيضانٍ سيشهده صدرك مني، وكم من الوقت على شفتيّ أن تنتظر مواسم الحصاد
- التعالق أو بالأحرى التعشيق مع الفلوكلور لدى الرحابنة/ أ.د. نورالدين سعيد
- ,Room to Think – Timewarps in historical misunderstanding, By Dr. Emad El-Din Aysha, PhD
- الزمن الجميل… هل كان جميلاً حقًا؟ (9) الصحافة… بين الحبر والمقصّ
- غرفة 19 تقدم: توجهات الروائيين الخليجيين نحو استخدام الذكاء الاصطناعي في التأليف الروائي
- الثقافات المهاجرة وأثرها على هوية التراث الوطني