
….م.أ.معتوق
كانت المراة تحدق في وجه الرجل بوجد
ثم سالته بانفعال ودموع
من انت ؟وما هو اسمك ؟
ثم رفعت اصابعه الى فمها وبدات تقبلها لتتذكر اسم الرجل
عند ذلك ابتسم الرجل للمرأة وقال
لم تعد لنا ذاكرة تُذكر
نذهب للمكان لنحضر شيئاً
وعندما نصل
ننسى الشيئ الذي حضرنا من أجله
فنعود الى حيث كنا لنتذكره
لم نعد نتذكر مواقع الحروف على الكي بورد
ولكن اصابعنا تتذكر
لم نعد نتذكر جلود الصبايا الحالمات .ومواطن الشغف والحنين على مفارقهن ..ورطوبة مقاصدهن
عندما كنا نعزف على مفاتنهن اقدس الألحان
لكن أصابعنا وشفاهنا مازالت تتذكر
وعندما ننسى الطريق الى المرأة التي نحب
أقدامنا تتذكر
ما الذي حصل ياالله
كيف صارت عقولنا ملساء ودون ذكريات
ووحدها جلودنا ومسامنا وأصابعنا ما زالت تتذكر
- بذلة الغوص والفراشة”الرواية التي كتبت برمش العين اليسرى
- غرفة 19 “ الإعلام في زمن التحديات الكبرى: دور، مستقبل، ورسالة.”يقدمها الشاعرة والإعلامية ماجدة داغر
- أزياء البيارتة وعاداتهم في اللباس. (6) بحث وإعداد: سهيل منيمنة
- In the Long Streets of Egypt, the Queue Never Ends By Mohamed Farahat
- حين تستكمل الروح رسالة الجسد في قصة (زاده الخيال) للكاتب محمد كمال سالم
- The Radar The excerpt from “Between Life and Death” by the global poet and novelist Saadany El-Salamouny, translated from Arabic by Mohamed Farhat: