الإثنين, مايو 19, 2025
  • الرئيسية
  • من نحن؟
  • راسلنا
  • سياسة الخصوصية
  • دخول
  • تسجيل
رئيس التحرير: إخلاص فرنسيس مراسلة...
ISSN 2996-7708
تبرّع وادعم
  • الرئيسية
  • مجلة غرفة 19
  • ندوات
  • قراءات أدبية
  • الملتقى
  • أدب
    • قصة قصيرة
    • ق.ق.ج
    • رواية
    • مجموعة قصصية
    • حوارات
    • منشورات للتحميل مجاناً
    • أقوال الحكماء
    • خواطر
    • شذرات
    • سيرة
  • شعر
    • شعر مترجم
    • شعر محكي
  • فن
    • فنون تشكيلية
    • مسرح
    • تكنولوجيا
    • سينما
    • فيديوهات
    • كاريكاتير
  • مقال
  • أخبار منوعة
    • تراث
    • في الأثار
    • موضة
    • مطبخ
    • المرأة
    • صحة
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • مجلة غرفة 19
  • ندوات
  • قراءات أدبية
  • الملتقى
  • أدب
    • قصة قصيرة
    • ق.ق.ج
    • رواية
    • مجموعة قصصية
    • حوارات
    • منشورات للتحميل مجاناً
    • أقوال الحكماء
    • خواطر
    • شذرات
    • سيرة
  • شعر
    • شعر مترجم
    • شعر محكي
  • فن
    • فنون تشكيلية
    • مسرح
    • تكنولوجيا
    • سينما
    • فيديوهات
    • كاريكاتير
  • مقال
  • أخبار منوعة
    • تراث
    • في الأثار
    • موضة
    • مطبخ
    • المرأة
    • صحة
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
 ISSN 2996-7708- غرفة 19
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
إعلان

قصة قصيرة بعنوان/ عالم مزيف –  بقلم/ نهاية إسماعيل بادي 

المحرر بواسطة المحرر
27 يونيو، 2024
في قصة قصيرة
وقت القراءة:1 دقائق قراءة
25 0
A A
2
عالم مزيف – بقلم/ نهاية إسماعيل بادي

عالم مزيف – بقلم/ نهاية إسماعيل بادي

55
مشاركة
66
مُشاهدة
Share on FacebookShare on Twitter

جميع من في هذا الكون وحدهم متابعة صفحات التواصل الداعية للتفكك ونفي المجتمعات وترابطها، تدمير رفاة الأخلاق؛ انساق الكل بلا استثناء خلفها كلاً حسب تطلعاته ما زال يضمن له ذلك كامل السرية! اتاحت الجشع، شجعت مناديه به وإليه. حللت انحلال الأخلاق والخلق. ممجدة التفاهات، بل عظمتها في الوصول للثراء، البستنا قناع الزيف والخداع أمام وجهة صفحاتها دون رادع أو حدود. وحدت الشعوب رغم اختلاف ثقافتها وظروف معيشتها! تساوى العالم بالجاهل، أصبح العاطل يجني أرباح وأموال بلا بجهد أو عمل. أمست الشهرة هدف حياتنا ووجودنا! فوضى عمت هذا العصر، قصرت عمر الزمان لركوب ظهر الموج. غيرت قانون الكون فنبتت أنياب للأسماك الصغيرة لتفترس الحيتان أو تلازمها وترافقها مسيرة عبورها البحار والمحيطات بغرس أنيابها تلك بجسدها! هذا ما تكبته الصحف الرسمية عن تلك الحادثة، وما ذكرته البرامج بالمحطات الإخبارية، ثم تلقفته صفحات التهديم الاجتماعي بسرعة البرق لركوب ما يسمى بالترند! 

*  *  *
مازلت أجهل نفسي، أم لأني متسامحة مع الجميع على حسابها فغادرتني متنكرة وتاهت من أجل الآخرين، ضاعت بين أكوام حطامها، أصبحت غريبة عنها لعلني لم أثمنها كي أجعل نبض حياتها لا يقف وسط الدرب خال الوفاق يجاهد من أجل اثبات الذات المغتالة بإرادتها باسم الشعارات التي أصبحت لا قيمة لها أو وجود في حياتنا. هل أستطيع إيجادها لترويضها من جديد قبل أن تفرقها الروح للأبد؟ أم أنها ستكون كسابق عهدها لأنها هكذا خلقت وتكونت؟! 
إلى أي مدى يستطيع الإنسان تحمل الألم؟ الصبر على المعاناة، كظم القهر وبلع الغضب، هل له قابلية البالون أجابت تحدث نفسها وتسرها ولكن لحظة يا تهاني: حتى الأخيرة لها حد للاستيعاب قبل الانفجار. 
أفاقت من موجة حزنها التي كثر اجتياحها في آونتها الأخير على صوت خادمتها وهي تسألها بصوت عال مصطنعة عدم الانزعاج بعد تكراره عدة مرات: 
– هل يمكنني الذهاب أم هناك شيء يجب تنفيذ عمله قبل أن أذهب؟ 
حضرت تهاني من ملكوت منجاة عذاب خيالها الغير منتهية لواقع وقع كلمات عاملتها التي قطعت عليها خلوتها وانتشالها من هم معاناتها الأبدية لترد عليها والكدر يغلف نبرة صوتها: 
– عزيزتي يمكنك الذهاب إن أتمتِ كل ما طلبته منك، لا تنسي أخذ ما وهبتك إياه معك.. لحظة صمت وكأنها تسر نفسها متابعة: كما تعلمي لم يبق لي من متطلبات تذكر سوى ما يمدني للغد.. أنهت جملتها ثم سرحت في ملكوت خيالها من جديد صامته كتمثال لا ينطق.. 
غادرت آية مكانها غير مكترثة لسماع كلمات سيدتها، ودعتها ولم تنتظر الجواب كعادتها في آخر أونه لما كانت تعتبره بطر على النعمة وهي تهمس لنفسها بجحود: أناس معدمون كأنهم أصابتهم لعنة الرب، وبشر متخم من فرط النعم! 
سكون مطبق، هدوء ملفت في شقة تهاني رافقته رائحة منبعثة مقلقة للأنوف. لم يلمحها أحد خلال ثلاثة أيام بعد مغادرة آية مما أثار فضول حارس البناية للسؤال عنها، رغم أنها كانت تفضل الوحدة لكنها كانت تخرج كل يوم للعمل أو قضاء بعض حجات المنزل رغم قلتها! رن الجرس أكثر من مرة وهو يحاول 


2/3

تلافي الرائحة المزعجة المنبعثة من هناك بضغطه على أرنبة أنفه بأصابعه مرة واخفائه تحت كم ملابسه الرثة التي كانت رائحتها أهون بالنسبة له من تلك مرة أخرى.. طرق الباب بقوة وهو ينادي: 

– دكتورة تهاني هل أنتِ بخير، دكتورة هل أنت بالدار؟ 
بعد تكرار محاولته تلك عدة مرات وبأوقات مختلفة قرر الاتصال بالشرطة للتأكد من أن كل شيء على ما يرام، استجابتهم للبلاغ سابق الزمن، حضورهم كان سريع، لم تمض نصف ساعة، اقتحموا الشقة، خطوات معدودة تجمد جميعهم بمكانه وقتما صعقهم المنظر المروع وهم يتعمقوا بخطاهم داخلها.. 

جثمان امرأة بمنتصف عقدها الرابع، سمحة الملامح، أنيقة الملابس، تهشمت نظارتها الطبية فوق عيناها، ضرج وغرق جسدها ببركة دمها الذي تناثرت قطراته بأركان غرفة المعيشة ليثبت لمن يراه أنه كان صراع من أجل البقاء.. لتبدأ مرحلة البحث عن الجاني والاستقصاء عن ملابسات الحادث! 

طوت تهاني حياتها الماضي تحت رداء الذكريات، مكتفية بجلد الذات بسوط الغدر والخيانة من أبنائها رداً لجميل تعب السهر ومكابدة الصعب حتى رست بهم لبر الأمان ما أن توفى والدهم وهم لم يبلغوا بعد!  
رحل الجميع وعوائلهم كلاً يبحث ناشداً عن وجوده بالحياة بعيداً عنها كأنها لم تكن في يوم أمهم لتواجه مصيرها الذي لم تستحقه لطيب نفسها، وكرم عطاءها الذي كان سبب خاتمتها تلك! 

تحقق رجال المباحث بأن تهاني لم يتردد على منزلها سوى شابة بنهاية العشرين من زمن عمرها؛ نحيلة البنية أكثر ما يميزها نظرتها الحاقدة الثاقبة تدعى آية، تحضر مرة كل أسبوع لتلبي احتياجات الدكتورة من تنظيف وما شابه ذلك وتخرج بعد أنهاء عملها محملة بالأكياس من كل صنف ونوع هبات من صاحبة عملها. لكنها وفي آخر مرة لم تحمل معها أي كيس! تجنبت آية طيلة فترة عملها الاختلاط بسكان البناية وحتى البواب لم يتعد حديثها معه السلام دون كلام. تعمدت الغموض مع الجميع والكل يجهل عنها أي معلومة تدل على سكنها، أصلها أو فصلها! بعد جهود مضنية وصل رجال التحريات للوسيطة منال ليستدلوا منها على مكان سكن آية.  
رشحت منال الأخيرة للعمل؛ وقتها شرحت صعوبة ظروفها لتوفير لقمة عيش لتهاني، حاك وضعها بالفور عقلها، در عطف مشاعرها حالها يومها قررت مساعدتها بمنحها فرصة للعمل.. 
تم القبض على آية وبحوزتها جهاز الكمبيوتر الخاص بالمجني عليها، وأيضاً المحمول التابع لها وهي تحاول بيعهما بعد أن باعت مصوغات الذهبية وبعض أدوات منزل المجني عليها! لم تستغرق تحت الضغط وقت طويل للاعتراف، صرحت غير نادمة بما جعل وسواس شيطان جرمها ينمو بأعماق داخلها.. حزمت النية، عازمت على تنفيذ خطتها ما أن تأكدت طيلة فترة عملها بأن أحداً لا يزور سيدتها من أبنائها أو معارفها؛ شرعت تشرح تفاصل فعلتها دون أسف أو بوادر حزن رغم اعترافها بكرم تهاني معها! 

في آخر يوم قررت فيها وجوب التنفيذ وأن الوقت قد حان؛ سرقت مفتاح الشقة وهي تخرج مودعة كعادتها، الظروف كانت مؤاتة، كيلا تنتبه تهاني بخصوص المفتاح، عادت متسللة للشقة بعدها، لم يردعها ضميرها، ويخمد صلابة عزمها المتهتك، لم يشفع رجاء تهاني عندما صدمت بوجودها أمامها بعد أن تغلبت على ذهولها متبينه نية الغدر. شراره الحقد كانت تتطاير من عيناها، تحولتا لنظرة وحش كاسر كل ما يراوده الانقضاض على فريسته! رجتها ان لا تفعل فحرية الإنسان ليس لها ثمن، مستعدة منحها كل ما ترغب به! لكن آية انصاعت لأوامر نوازعها الشنيعة دون تردد، انهالت عليها بالضرب بقضيب معدني جلبته معها، صراخ تهاني المستغيث ومحاولة فرارها لم تجنيها نفعاً ولا حتى الدفاع عن نفسها بتجنب الضربات، تمكنت آية منها حين هوة على رأسها بالضربة القاضية التي اسكتت صوتها وقطعت أنفاسها للأبد! 
حزن أبناء تهاني على نبأ مقتل أمهم لم يدم طويلاً لبدء النزاع بينهم على الورث!

نهاية إسماعيل بادي
نهاية إسماعيل بادي
المحرر

المحرر

ذو صلة الموضوعات

دفء مؤجل.. على شرفة نيسان/ هناء بلال
قصة قصيرة

دفء مؤجل.. على شرفة نيسان/ هناء بلال

17 مايو، 2025
83
حياة مستعارة/ قصة قصيرة بقلم عبير خالد يحيي
قصة قصيرة

حياة مستعارة/ قصة قصيرة بقلم عبير خالد يحيي

16 مايو، 2025
28
🏵️ في احتباس الروح وغلبة الطيلسان*
فنون تشكيلية

في احتباس الروح وغلبة الطيلسان/ محمد بن لامين

11 مايو، 2025
22

تعليقات 2

  1. ياسر عبد الرحمن says:
    11 شهر منذ

    قصة جميلة ونهاية مأسوية ليس فقط في موت البطلة مقتوله وإنما أيضا في عدم اهتمام الأبناء وبدء صراعهم على الارث دون اكتراث برحيل الام ….. وقد استطاعت الكاتبة التركيز على وحشية الحياة وقسوتها وموت المشاعر في زمن الانترنت دام إلرقي والابداع

    رد
    • المحرر says:
      11 شهر منذ

      تحياتي وتقديري لمرورك شكرا

      رد

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أوافق على الشروط والأحكام وسياسة الخصوصية.

مجلة الغرفة 19

مجلة غرفة 19 العدد 16
مجلة غرفة 19

مجلة غرفة 19 عدد 16

بواسطة المحرر
27 مارس، 2025
6
1.4k

افتتاحية العدد 16 بقلم إخلاص فرنسيس آذار من جديد، شهرٌ يُقال إنه للمرأة، لكنه لا يحمل لها سوى المرآة- مرآة...

تابع القراءةDetails

حوارات

هدى بركات المرشحة لجائزة الشيخ زايد للكتاب لـ”النهار”: نكتب لئلا نُشفى من الألم

علاء زريفة المصدر: دبي - النهار
بواسطة المحرر
8 أبريل، 2025
0
21

علاء زريفةالمصدر: دبي - النهار في روايتها الأخيرة "هند أو أجمل إمرأة في العالم" المرشحة للقائمة القصيرة لجائزة الشيخ زايد للكتاب...

تابع القراءةDetails
  • الرائج
  • تعليقات
  • أحدث

ماذا قالت الأمثــال الشعبيـــة عن الخَريــفْ ؟؟

23 سبتمبر، 2023

البحار أهميتها وكيفية المحافظة عليها 

13 سبتمبر، 2023
مجلة غرفة 19 العدد 13

مجلة غرفة 19 العدد 13

21 أغسطس، 2024
العدد 12 مجلة غرفة 19

مجلة غرفة 19 العدد 12

3 يونيو، 2024

مجلة غرفة 19 العدد 10

14

مجلة غرفة 19 العدد 11

13
"بالدم"... دراما الأمومة بين القداسة والانتهاك

“بالدم”… دراما الأمومة بين القداسة والانتهاك- بقلم: رزان نعيم المغربي – كاتبة وروائية من ليبيا- هولندا

10
وجهٌ من ضباب !

وجهٌ من ضباب !

8
د. درية فرحات توقع مجموعة من إصداراتها في معرض بيروت الدولي

د. درية فرحات توقع مجموعة من إصداراتها في معرض بيروت الدولي

19 مايو، 2025
" حَديثُ ٱلتَّمدنِ وٱلضَّجر " ..

” حَديثُ ٱلتَّمدنِ وٱلضَّجر ” ..بقلم: عماد عواودة ، ابو حازم

18 مايو، 2025
الفلسفة والفكر النقدي :

الفلسفة والفكر النقدي/محمد مسلم جمعة

18 مايو، 2025
ماجدة الرومي ضيفة على موازين 2025

ماجدة الرومي ضيفة على موازين 2025

17 مايو، 2025

© 2023 غرفة 19 - مجلة ثقافية - أدبية - اجتماعية ISSN 2996-7708

مجلة ثقافية أدبية فكرية تصدرُ من سان دييغو كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية

  • الرئيسية
  • من نحن؟
  • راسلنا
  • سياسة الخصوصية

تابعنا على الشبكات

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password? Sign Up

Create New Account!

Fill the forms bellow to register

All fields are required. Log In

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist

لا نتيجة
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • مجلة غرفة 19
  • ندوات
  • قراءات أدبية
  • الملتقى
  • أدب
    • قصة قصيرة
    • ق.ق.ج
    • رواية
    • مجموعة قصصية
    • حوارات
    • منشورات للتحميل مجاناً
    • أقوال الحكماء
    • خواطر
    • شذرات
    • سيرة
  • شعر
    • شعر مترجم
    • شعر محكي
  • فن
    • فنون تشكيلية
    • مسرح
    • تكنولوجيا
    • سينما
    • فيديوهات
    • كاريكاتير
  • مقال
  • أخبار منوعة
    • تراث
    • في الأثار
    • موضة
    • مطبخ
    • المرأة
    • صحة

© 2023 غرفة 19 - مجلة ثقافية - أدبية - اجتماعية ISSN 2996-7708

هذا الموقع يستخدم الكوكيز. من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع فإنك تعطي الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط. لمزيد من الإطلاع في هذه الصفحة سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط.
Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?