الأحد, أكتوبر 5, 2025
  • الرئيسية
  • من نحن؟
  • راسلنا
  • سياسة الخصوصية
  • دخول
  • تسجيل
رئيس التحرير: إخلاص فرنسيس مراسلة...
ISSN 2996-7708
تبرّع وادعم
  • الرئيسية
  • مجلة غرفة 19
  • ندوات
  • قراءات أدبية
  • الملتقى
  • أدب
    • قصة قصيرة
    • ق.ق.ج
    • رواية
    • مجموعة قصصية
    • حوارات
    • منشورات للتحميل مجاناً
    • أقوال الحكماء
    • خواطر
    • شذرات
    • سيرة
  • شعر
    • شعر مترجم
    • شعر محكي
  • فن
    • فنون تشكيلية
    • مسرح
    • تكنولوجيا
    • سينما
    • فيديوهات
    • كاريكاتير
  • مقال
  • أخبار منوعة
    • تراث
    • في الأثار
    • موضة
    • مطبخ
    • المرأة
    • صحة
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • مجلة غرفة 19
  • ندوات
  • قراءات أدبية
  • الملتقى
  • أدب
    • قصة قصيرة
    • ق.ق.ج
    • رواية
    • مجموعة قصصية
    • حوارات
    • منشورات للتحميل مجاناً
    • أقوال الحكماء
    • خواطر
    • شذرات
    • سيرة
  • شعر
    • شعر مترجم
    • شعر محكي
  • فن
    • فنون تشكيلية
    • مسرح
    • تكنولوجيا
    • سينما
    • فيديوهات
    • كاريكاتير
  • مقال
  • أخبار منوعة
    • تراث
    • في الأثار
    • موضة
    • مطبخ
    • المرأة
    • صحة
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
 ISSN 2996-7708- غرفة 19
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
مساحة إعلانية Advertise Here

كلمة «حريم» لازمت المرأة من ولادتها والى مابعد رحيلها

المحرر بواسطة المحرر
5 أكتوبر، 2025
في مقال
وقت القراءة:1 دقائق قراءة
4 0
A A
0
72
مُشاهدة
Share on FacebookShare on Twitter

د. مسلم محمد جمعة

كلمة «حريم» لازمت المرأة من ولادتها والى مابعد رحيلها عن هذه الدنيا ،فهل هي نعمة أم نقمة ؟ وللإجابة على هذا السؤال ،يتطلب الغوص الى أبعاد الكلمة فهي من أكثر الكلمات ثراءً من حيث البعد الاجتماعي والفلسفي والتاريخي .

بداية لا بد من الاطلاع عبر المعاجم اللغوية للوقوف على معنى الكلمة لغة :
فكلمة «حريم» مشتقة من الجذر ح ر م، الذي يفيد معنى المنع والقداسة.
فنقول: “البيت الحرام” أي المقدّس الذي لا يُنتهك.و”الحِرْم” ما يُمنع الاقتراب منه
إذن، في أصلها اللغوي، الحريم هنّ النساء اللواتي يُحرَّم الاقتراب منهن أو انتهاك حرمتهن.
وتفيد المعاجم القديمة بأن “الحريم: نساء الرجل وذوات قرابته ممّن يحرُم نكاحهن على غيره، ويُصان جانبهنّ.”
بعد اطلاعنا على المعنى اللغوي” للحرم”،أنتقل للبحث والتنقيب والوقوف على البعد الاجتماعي ،ووجهة نظر التاريخ.
في المجتمعات العربية والإسلامية التقليدية، اذتحوّلت كلمة الحريم إلى نظام اجتماعي عمراني:باديءذي بدء:يعتبر «الحرَم» في البيت جزءًا من خصوصية المرأة ،محرم على الرجل الغريب دخوله.
وفق هذا المسار الذي تم وضعه للمرأة ،لم تعد العلاقة مختصة بالحرم أو الحماية ،انما تجاوز ذلك الى بنية اجتماعية ، تعتمد على العزل والفصل بين الجنسين، حفاظاً على الشرف و الكرامة .
لكن هذا الفصل لم يكن مجرد ممارسة أخلاقية؛ بل هو نظام سلطة — إذ حدّد فضاء الرجل (العام) وفضاء المرأة (الخاص)، فجعلها كائنًا مستورًا، غير مرئيّ، لكنه محور الشرف الاجتماعي كله.
بعد ان رأينا الجانب الاجتماعي والأخلاقي ل ” الحرم ” فما موقف الفلسفة منه ؟
على المستوى الرمزي، «الحريم» يجسد مفارقة عميقة:فهي مقدسة وممنوعة في الوقت نفسه.وتُكرَّم كشيء ثمين، ولكن هذا التكريم يُمارَس على حساب حريتها المستلبة .
يمكننا النظر الى الكلمة بوصفها نموذجًا لتشييء المرأة تحت ستار الحماية — أي أن المرأة تُرفع إلى مقام «الحرام» لتُمنع، لا لتُكرَّم في استقلالها.
من هنا، يراها بعض الفلاسفة وعلماء الاجتماع (مثل فاطمة المرنيسي) رمزًا لـ الفضاء المغلق للأنوثة في الثقافة العربية الإسلامية: والذريعة التي يستندون اليها هي الأنوثة التي يُنظر إليها كقوة خطرة، يجب احتواؤها بعزلها.
هذا هو وضع ” الحرم ” ما قبل الحداثة ، فما التحول الذي شهده في ضوء الحداثة ؟
في اللغة المعاصرة، لفظ «الحريم» أصبح غالبًا تعبيرًا ساخرًا أو دونيًا:
« راج مع الحريم» – كناية عن التحقير أو النعومة الزائدة.
أي أن الكلمة فقدت معناها الأصلي المرتبط بالقداسة، وصارت علامة على الضعف أو التبعية.
وهذا يكشف انتقالًا رمزيًا من القداسة إلى التشييء الاجتماعي، ومن الحرمة إلى الدونية.
وفق هذا المسار الحديث للكلمة ،وجدت الفلسفة ببعدها ،بأن للكلمة في مفارقة واحدة:
«الحريم» هو المقدّس الممنوع، الذي يعبّر عن الخوف من الأنوثة أكثر مما يعبّر عن احترامها.
الكلمة تكشف عن بنية ثقافية ترى في المرأة كائنًا يجب تسييجه، لا مشاركته — أي أن معنى «الحريم» هو في جوهره تعبير عن حدود الحرية، لا عن الحرمة فقط .فشهدت المجتمعات تبدلاً ؛من العزل إلى المراقبة
في النظام التقليدي، كانت سلطة الرجل أو الجماعة تُمارَس عبر العزل المكاني:
المرأة عالمها الحريم، والرجل في الخارج.
الحدّ الفاصل واضح، والجسد الأنثوي خارج الرؤية.
لكن في العالم الحديث، ومع انفتاح الفضاءات، لم يعد ممكنًا حجب الجسد.
فنشأ شكل جديد من السلطة: المراقبة.
هذا التحول الذي شهدته المرأة وفق مصطلح “الحرم”أخذ من اهتمام الفيلسوف فوكو ي كما جاء ف كتابه “المراقبة والعقاب”:
السلطة الحديثة لا تعزل الأجساد، بل تراقبها وتعيد تشكيلها.
تجعل الناس يراقبون أنفسهم كما لو كانت عيون السلطة داخلهم
وفق هذا المسار لم يعد “الحرم ” الجديد وراء الجدران، بل في نظرات الآخرين وفي الوعي الاجتماعي الذي يراقب الجسد الأنثوي باستمرار.
الحريم كمنظومة مراقبة ذاتيةاذ في المجتمعات الحديثة، كثير من النساء يختبرن ما يمكن تسميته بـ “الحريم الداخلي” —
ليس لأن أحدًا يمنعهن من الخروج، بل لأنهن تعلّمن أن يراقبن أنفسهن باستمرار:

• “هل لباسي مناسب؟”
• “هل كلامي يُفهم خطأ؟”
• “هل ظهوري على الإنترنت عيب؟”

هذه الرقابة الذاتية هي جوهر ما يسميه فوكو السلطة الانضباطية:
سلطة لا تحتاج إلى سجّان، لأننا نحن من نحرس أنفسنا.
وفق هذا المسار للحرم الحديث ،اذا جاز التعبير
الحريم لم يختفِ، بل تحوّل من جدار إلى ضمير.
وانتقل موضوع الحرم من نظرة المجتمع إلى نظرة الشاشةفالمدينة الحديثة نقلت «نظرة المجتمع» إلى المساحات الرقمية:
الصور، القصص، التعليقات، المقاطع القصيرة… كلها فضاءات يُعاد فيها إنتاج فكرة الحريم.
فالمرأة المعاصرة قد تكون “حرة” في الفضاء العام، لكنها محاطة بآلاف العيون الرقمية التي تراقب وتُحاكم —
عيون لا تختلف كثيرًا عن حراس الحريم القدامى، إلا في الشكل.
وبالتالي، تكنولوجيا الاتصال أعادت اختراع الحريم:ليصبح أكثر انتشارًا، وأشد خفاءً.|
الحريم كفكرة فلسفية عن السلطة والجسد
فوكو يرى أن الجسد هو نقطة تقاطع بين السلطة والمعنى.
والحريم هو أحد أوضح تجليات ذلك في الثقافة العربية:

• في الماضي، السلطة منعت ظهور الجسد الأنثوي.
• في الحاضر، السلطة تسمح بظهوره، لكنها تتحكم في كيفية ظهوره.

وهنا تكمن المفارقة ،من كانت تُخفى في العتمة خوفًا من الفتنة، تُعرَض اليوم في الضوء ولكن وفق شروط السوق والهيمنة البصرية.
يمكننا القول بان :كلا النظامين — التقليدي والحديث — يشتركان في شيء واحد: وهو النظرة الى الجسد الأنثوي لا يُترك لذاته، بل يُدار، يُرمَّز، ويُراقَب.

خلاصة فلسفية

الحريم الحديث ليس مكانًا ولا قانونًا، بل هو كناية عن كم من المعاني والأنظار مجتمعةًتحدد موقع الأنوثة في الثقافة عملت على جعل المرأة وفق “الحرم ” تتحول من سلطة خارجية إلى آلية داخلية للمراقبة الذاتية،ومن عزلة مادية إلى انضباط رمزي.
بذلك يمكن القول: المرأة لم تخرج من الحريم تمامًا، بل أخذت الحريم معها إلى العالم، كظلّ ثقافي يرافق الجسد واللغة.

ختاماً : كم هي المعركة شرسة في صراعها مع مجتمعات قولبت المرأة ،لا كما ترغب وتريد المراة ،انما كما تريد القوى صاحبة السلطة في المجتمع .

وُسوم: الحريمالمرأةحرمحريم
المحرر

المحرر

ذو صلة الموضوعات

مقال

“الزمن الجميل”… هل كان جميلاً حقًا؟ (12) التنفيس الفني: المسرح والدراما تحت سقف السلطة

2 أكتوبر، 2025
94
"العامية المكتوبة: موقعها بين السرد الشعبي والأدب الفني"
مقال

“العامية المكتوبة: موقعها بين السرد الشعبي والأدب الفني”

28 سبتمبر، 2025
91
مقال

“الزمن الجميل”… هل كان جميلاً حقًا؟ (11) المجلات الثقافية والفنية… واجهات ملوّنة تحت عين الرقيب

25 سبتمبر، 2025
88

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أوافق على الشروط والأحكام وسياسة الخصوصية.

مجلة الغرفة 19

مجلة غرفة 19

مجلة غرفة 19 العدد الثامن عشر

بواسطة المحرر
2 سبتمبر، 2025
0
1.2k

"باسم الجمال... أدعو إلى التوبة" افتتاحية العدد بقلم رئيسة التحريرالأديبة إخلاص فرنسيس نحن أناس نحبّ السرد، شغوفين بأحداثه وأشخاصه الداخلين...

تابع القراءةDetails

حوارات

هدى بركات المرشحة لجائزة الشيخ زايد للكتاب لـ”النهار”: نكتب لئلا نُشفى من الألم

علاء زريفة المصدر: دبي - النهار
بواسطة المحرر
8 أبريل، 2025
0
111

علاء زريفةالمصدر: دبي - النهار في روايتها الأخيرة "هند أو أجمل إمرأة في العالم" المرشحة للقائمة القصيرة لجائزة الشيخ زايد للكتاب...

تابع القراءةDetails
  • الرائج
  • تعليقات
  • أحدث

ماذا قالت الأمثــال الشعبيـــة عن الخَريــفْ ؟؟

23 سبتمبر، 2023

البحار أهميتها وكيفية المحافظة عليها 

13 سبتمبر، 2023
مجلة غرفة 19 العدد 13

مجلة غرفة 19 العدد 13

21 أغسطس، 2024
مجلة غرفة 19 العدد 16

مجلة غرفة 19 عدد 16

27 مارس، 2025

مجلة غرفة 19 العدد 10

14

مجلة غرفة 19 العدد 11

13
تجلّيات الأنساق المضمرة في المسلسل اللّبنانيّ "بالدّم"/ بقلم د. دورين نصر

“بالدم”… دراما الأمومة بين القداسة والانتهاك- بقلم: رزان نعيم المغربي – كاتبة وروائية من ليبيا- هولندا

10
مجلة غرفة 19 العدد السابع عشر حزيران يونيو 2025

مجلة غرفة 19 العدد السابع عشر

9

كلمة «حريم» لازمت المرأة من ولادتها والى مابعد رحيلها

5 أكتوبر، 2025

لن يكون هذا الخريف رومانسيًّا…د. دورين نصر

4 أكتوبر، 2025

قراءة لنص نايٌ ومحبرة،

4 أكتوبر، 2025

“الزمن الجميل”… هل كان جميلاً حقًا؟ (12) التنفيس الفني: المسرح والدراما تحت سقف السلطة

2 أكتوبر، 2025

© 2023 غرفة 19 - مجلة ثقافية - أدبية - اجتماعية ISSN 2996-7708

مجلة ثقافية أدبية فكرية تصدرُ من سان دييغو كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية

  • الرئيسية
  • من نحن؟
  • راسلنا
  • سياسة الخصوصية

تابعنا على الشبكات

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password? Sign Up

Create New Account!

Fill the forms bellow to register

All fields are required. Log In

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist

لا نتيجة
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • مجلة غرفة 19
  • ندوات
  • قراءات أدبية
  • الملتقى
  • أدب
    • قصة قصيرة
    • ق.ق.ج
    • رواية
    • مجموعة قصصية
    • حوارات
    • منشورات للتحميل مجاناً
    • أقوال الحكماء
    • خواطر
    • شذرات
    • سيرة
  • شعر
    • شعر مترجم
    • شعر محكي
  • فن
    • فنون تشكيلية
    • مسرح
    • تكنولوجيا
    • سينما
    • فيديوهات
    • كاريكاتير
  • مقال
  • أخبار منوعة
    • تراث
    • في الأثار
    • موضة
    • مطبخ
    • المرأة
    • صحة

© 2023 غرفة 19 - مجلة ثقافية - أدبية - اجتماعية ISSN 2996-7708

هذا الموقع يستخدم الكوكيز. من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع فإنك تعطي الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط. لمزيد من الإطلاع في هذه الصفحة سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط.
Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?