كنت وحيداً لا شيء معي
أرتكن حائط الفولاذ الليبي
الذي ورثته عن داوود أبي
أتقصى أثر نيران أطفأتها نيران
وأرتوي من عطش غزير
يسيل أودية على شبر الأرض
دجاجة عنيدة
أصر على سكيني الدفين
أنكش لاهياً فضاء كارثة أخرى
وأقوم لأرتشف الماء
دافعاً جسدي المسكين
إلى صلاة الخوف والرعاف ….
* 12 إبريل مصراته 2017