ريما آل كلزلي
لم تقرأْ تلكَ القصيدةِ جيّدًا ، أعلَم
و يدري الواقفون هناك أنّكَ لم تفعل
و أنّ هذا الوهم أمنيةٌ بعيدة
على المحكّ كانت
تتمنّى فقط أن تكون أبديّة
بذاتٍ تنقضي ببطء
تضيءُ حينًا وتتلعثم حينا
كم ستصمد من غير أنت
مثلكَ تمامًا تمحو من صفحاتها
ملاحظات
دوّنَتْها في الصباح
لتعود في اللّيلِ وحيدة إلّا من ملاحظاتك
كبُرَت تلك القصيدة على الحدّ الّذي
تحتاجُ فيهِ أن تعرفَ محيطها على صدرك
كانت تقيس مساحتها بكل جوارحها
رغم الخراب
ربّما كلمة كانت ستغير معنى الجنون
الذائب في عقل النار
ولربّما مثقوبٌ قلب القصيدة بالحبّ
فلم تعُد تغريك