
رنا سمير عَلَم
حملتُ الحبّ ومشيتُ
في سربٍ الى السماء
حيث يتلاقى العشّاق
طرّزتُ حروفي من الأشواق
وعبرتُ بأنوثتي فوق العناق
لا أكتبُ حروفاً لا تُمثّلني
ولا أقرأ شعرًا لا يلمُسُني
بل اكتبُ رعشاتِ قلبي
وحبر المُقلِ
ازرعُ اشواقي سنابلَ
لا تُزهِر
وورودًا بلا عبير
وأزهارا تنحي بين يديّ
فكري يعتصِرُ
قمري يرتحلُ
احزاني تطاردني كل مساء
وأفراحي بلحظاتٍ ترحلُ
الى حيث لا عناق
أبلّل بالندى عطر أنوثتي
فترتعش شفتاي
وبالدمع مقلتي
فينتحبُ الفضاء
رحيقُ القلب لا يعرفُ الملل
ينتصرُ أحيانًا واخرى يذبل
حروفي، ولادتها قيصريّة
مخاضها عسير
لا تولدُ الّا من نور عينيكَ
وانا من نورها
اصنعُ مصباحي
وفي الحياة أسيرُ
الى احضان قلبِكَ
١٣/٠٩/٢٠٢٢
غرفة 19
- في رحاب نص شعري ..
- العمارة والماسونية (تأملات بعد محاضرة الغرفة 19)
- المقامة الحادية والعشرون في مقامات عصر النهضة الجديد.الماسونية الرقمية…السلطة الخفية في زمن الذكاء الاصطناعي
- سوزان سونتاغ، الصورة الفوتوغرفية سريالية كونها تخلق عالمًا اصطناعيًا
- كتاب السكندريات ” اليكسادرينك “…عندما كانت مصر حلم الاوربيين في العمل والثراء للكاتبة / دارينكا كوزينتس




