د. أمل بورشك عضو اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين
من يتابع تسجيلات غرفة (19) التي تهتم بالشأن الثقافي ، يجدها تهتم أيضا بالجانب الصحي للكاتب باستضافتها المميزة للمحاضر المبدع الطبيب “هشام الصفار ” من بريطانيا
والذي أسهب في حرصه على توعية الكاتب بمرض العصر مثقفا إياه و ناصحه في الحفاظ على صحته بأسلوب مقنع علميا ومثبتا بأدلة واقعية و أجمل ما خلصت إليه على لسان الطبيب المذكور أعلاه
أيها الكاتب ابتعد عما يسبب لك الضغط و الاجهاد
استعن بنتائج تحليل الدم و تخطيط القلب ، مع أخذ عامل الوراثة بعين الاعتبار مثل ” أمراض القلب و الأوعية الدموية “، و من عمره فوق الأربعين عليه متابعة ضغط دمه باستمرار
عش نبضات قلبك
ناصحا الكاتب بأن يطلب من الطبيب تحليل و قياس ضغط دمه ، ومن الممكن أن يضع المريض إصبعيه من جهة الإبهام ليسمع صوت نبضه و ردم إيقاعه ليتأكد من انتظامه ، وهل هو نبض سريع يصدر صوتا مثل ” لب، لب ، لب” ، و من الممكن أن تسمعه عند وضع رأسك على المخدة
خذ الحياة ببساطة ” الكاتبة التركية : إليف شافاق “
مثريا الكاتب بقراءاته الأدبية للكاتبة أعلاه مع إلقاء الضوء على إحدى مقالاتها الأدبية التي كتبت عن الإجهاد الفكري مؤكدة على معايشة حالة الراحة ، لأن الإنسان المعاصر مثقل بأحمال كثيرة بسبب ما يعانيه من ضغوطات الحياة ، ولابد من التقليل من القلق الناتج عن الخوف من الموت أو الإصابة بالأمراض فلابد من البحث عن الراحة النفسية لأثرها على ضغط الدم ، فكثيرا من الأمراض سببها القلق ، ومن الممكن أخذ قسطا من الراحة للاستمتاع بنوعية الحياة ، و شارك في الملتقيات التي تريحك و تؤنسك أو اقرأ رواية أو اذهب إلى دار الكتب ، أو السينما أو المسرح ، فهو يقول : لا أريد أن أعيش فقط ، بل ابحث عن نوعية جيدة من الحياة
إجراء فحص عن فقدان الذاكرة
منشور على الانترنت يحتوي على ثلاثين سؤالا، يقيس قدرة الذاكرة عند الانسان ، و رفع الوعي لدى الكاتب بحضور أفلام تظهر حالات الخرف مثل (ستل سالي ) و التي فقدت ذاكرتها في المحاضرة و شرحت ذلك لزوجها الداعم ، فالأدب و السينما تناولوا جانبا من مرض العصر
مع الابتعاد عن التدخين و الكحول و النرجيلة
لأن الدراسات أثبت أثرها السلبي على ضغط الدم وتخثره
تبني عادات غذائية سليمة تنعكس إيجابيا على الصحة
الالتزام بالساعة البيولوجية متزنة : يهب الكاتب نوعية بناءة من الحياة
الابتعاد عن بعض المقولات و الأمثال السلبية مثل ” اللي مافي سكر و ضغط مو منا “
ينتهي اللقاء وتبقى الكلمات والحروف مضيئة ولمن فاته مشاهدة اللقاء هذا ملخص بزبدته
شكرا للقائمين على نشر الثقافة والأدب والطب من خلال غرفة (19)
غرفة 19
- إنسـان فيتـروفيـوس- للفنان الإيطالي ليــونــاردو دافـنـشـي، 1487
- الحياة والمحبة والتعلم: ثلاثية متكاملة
- صرخةُ قلمٍ باحث عن كلماته الضّائعة
- “ظلالٌ مُضاعفةٌ بالعناقات” لنمر سعدي: تمجيدُ الحبِّ واستعاداتُ المُدن
- الشاعر اللبناني شربل داغر يتوج بجائزة أبو القاسم الشابي عن ديوانه “يغتسل النثر في نهره”
- سأشتري حلمًا بلا ثقوب- قراءة بقلم أ. نهى عاصم