_ تأخر الوقت يا خالد، متى سيأتي دورك لتقول نصّكَ؟
_ اِنتظر قليلًا، دعهُم يبكون أيّامهم حُروفًا، فالجميعُ هُنا يحترِق.
***
حان الآن موعد بكاء المتسابق خالد عُمر رحِبُّوا بهِ،
زادت وتيرة حرارة المسرح من عُلوِّ أصوات التصفيقات، فالجميعُ يعلمُ جيدًا جودة بُكاء خالد،
اِعتلى خالد المسرح وأخرج من جيب قلبهِ نصّهُ وقال:-
_ كان ياما كان،،
“أشياءٌ في ذاكِرتي لا تقبلُ النِسْيان”.