كابي القاعي
كنّا الصبح ، انا وستّي عالبرود
نِغدي ، والندي يلفح خدنا
نعبّي بسِلَل ، من كرمنا الممدود
عاضفّة “جريبان” ، بيض وسود
عناقيد بالحجم يمكن قدنا
وب يوم شِفتا عم تحوّش ورود
هاك للي ياما عندها قعدنا
وياما إذا تحادثنا ، الخدود
آحمَرّوا من الخجل ؛ وِقتها عِدنا
آلتقينا وخِدلَك عاحكي بْلا قيود
وعاشيطنة تجاوزت كلِّ الحدود
ستّي اشتلقت !! وحتَى تْرِدْنا
نادِت تعا غسِّل ايديك قعود
بيكفي لعِب ، صار الضهر بدنا
ناكل وعالبيت بِ سرعة نعود
ت نشارك ب قدّاس عيد الصعود
آندق الجرس ، بِكْنيسة ل حدنا
٨ حزيران ٢٠٢٢
كابي
جريبان :نهر صغير موسمي يجري في الوادي شمال ضيعتنا “الطيبة” ويتشكّل من ذوبان الثلوج على السلسلةالشرقية