
ماري القصّيفي
في غيابك أحصي
فساتيني التي لم ترها بعد
قمصان نومي التي اشتريتها خصّيصًا لك ولن تعني لك شيئًا
القصائد التي كتبتها لأهمس لك بها
الكتب التي قرأتُها
وأنتظر كي أراها غارقة بين يديك حين أسلمها شامتةً إلى “رحمة” نقدك وتحليلك
في غيابك
أرتّب العالم
أنظّف جوارير الذاكرة
أكنس الأوراق الذابلة عن مكتبي
أمسح غبار الوقت عن زجاج ساعة الحائط
أكوي أفكاري التي جعلكها التقلّب على قلق الانتظار
في غيابك
يغيب كلّ ما عداك
غرفة 19
- قراءة لقصيدة الشاعرة إخلاص فرنسيس “غناء الفراشة “
- « التراث : مرتكز لاستقراء المستقبل وليس ماضٍ منقطع »
- تعالي… تعالي…
- كيف يُنقذ المسرح طفلنا من صمت الشاشات ويصنع منه قائداً
- مجلات الأطفال في الزمن الجميل…اقرأني كما كنتَ طفلًا… فهنا يبدأ الحلم، وهناك لا ينتهي/”الزمن الجميل”…هل كان جميلا حقا؟ (18)
- قراءة نقديّة في رواية “مريم فرح، حكاية من الشّرق الحزين”





