زينب طعّان جفّال
في موعد مفاجئ
رائحة الكسر
تلوث العبير
هرهرة الحروب تغتاب القمر المنير
أوصافك
كلامك
أفكارك
أفعالك
مزقتها جرجرة المواقد و الحطب الكسير
فلو، كان للعاشقين همس وحمولة قوافٍ لنستعير
نلعن الشيطان الرجيم
جنية، في قارورة الزمن
تحمل ألف قصة ورواية عن جبين مكسور
بالٍ مقهور
قلب مفتون
وذاكرة، أم ثكلى
حنين
يعانق الشمس
قدر محتوم
وادٍ مهجور
ورخام المنايا، يجمع السطور
صعيد غافٍ على صهوة فارس
بماء دامس
انثى تبحث عن حافلة
تجمع أشلاءها المتخابطة
في قارورة
تبحث عن بائع الطفولة
والوادي العتيق
تقتلع الاشواك من شرايين الدموع
وترفع على أكفها خشبة العذاب
سفر
عتاب
مسامير الأصحاب
تعلو في كؤوس مقدسة
تسمو في يوميات درويش
وتنتظر
وصول الحافلة
رحلة التجاعيد
بقايا مهشمة
خوابي الذكريات
رصاصات ترتدي تجاويف الغصة
شموع
دموع
تخترق الظنون
فيتلعثم الانتظار على فواصل اليأس
ويغفو اللقاء في عناق أخرس
وكلمات اثقلتها القصور
ودحرجتها مشاعر وفتور
وافكار تدور
وتتراكم على قمم الاعتذار
وتقرع الاجراس
لاتخاذ القرار
وموعد مفاجئ
الأديبة زينب طعّان جفّال/لبنان