د. محمد توفيق أبو علي
مَدَدْ
ظَمِئٌ ويسْألُكَ المَدَدْ
زيتُ القناديل التي هرِمَتْ وشاخَ فَراشُها، والضّوء فيها يشتكي داءَ الرَّمَدْ
كلُّ التَّكايا شرّعتْ أبوابَها
تدعو لرِيّ واجِدٍ
والوِرْدُ صار غمامةً
تروي القناديلَ العطاشى للأبدْ
مَدَدٌ مَدَد
والغيث يهطل من أكفٍّ لم تَنَمْ
حُبًّا وحبًّا لا يساوره العَدَدْ