ذلك البصيص الأخير
والحلم المندلع من نافذة الليل
تلك النجمة التي تغمز من طرف السماء البعيد
القمر الذي يكشف لي جانبه المظلم
وذلك الصباح الذي يمنح خدي قبلة كي استيقظ
الوردة التي تبوح لي بسر غنجها
والشمس التي تعلّمني الاشراق
كلها كانت طرقًا ورديةً للعودةِ إليك
لطيفِ رجولتك العابث
ولعمقِ نبرات الحب في صوتك الهادر
كانت فخاخًا علّمتني فن الاغواء
وبعثتني فيك مرة أخرى أنثى باذخة
وكنتَ أنت، أنتَ طريدتي
طريدتي التي تجري خلفي
وكنتُ أنا، أنا
صيادك الهارب منك
ياللغرابة.. يالغرابة هذا الكون
وهو يخدعنا بسحرِ عطاياه
ويرمينا نردًا على طاولة الموازين!
القصيدة تحمل صورًا جميلة ومشاعر عميقة، لكن هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها لتعزيز التأثير الشعري:
1. **التدرج في الصور**: استخدمت القصيدة الصور بشكل جيد لكن يمكن تنويعها أكثر لخلق مزيد من التأثير البصري والعاطفي.
2. **التناغم والإيقاع**: القصيدة تحتاج ربما إلى بعض العمل على التناغم والإيقاع لجعل الأبيات تتدفق بشكل أكثر سلاسة وجاذبية.
3. **الاستعانة بالمجاز والرمزية**: يمكن استخدام المجاز والرمزية بشكل أكبر لزيادة عمق القصيدة وجعلها أكثر غموضًا وجاذبية.
4. **التنويع في الكلمات**: قد يُعزز استخدام مجموعة متنوعة من المفردات الشاعرية التعبيرات والصور في القصيدة.
عمومًا، القصيدة تحمل العديد من العواطف والصور الجميلة، ولكن بعض التحسينات في البنية والاستخدام اللغوي قد يزيد من قوتها الشعرية.
لك الشكر لمرورك وتعقيبك الثري