
روز اليوسف شعبان
الفجرُ ضالعٌ في الغياب
والأرضُ تمور في اليباب
أبٌ قتيلٌ وأسرةٌ
ضيعها القهرُ
وأضناها العذاب
وذاك طفلٌ تائهٌ في دربه
أضاع البوصلةَ
وغاب في السراب
ألمٌ ألمَّ به في غفلة
أودى بأحلام الطفولة
واستباح الحزنَ
في حضن الغياب
وتلك طفلةٌ تخشى الردى
تلوذ بين الورد والتراب
ترى من بعيد فجرًا قادما
يغذّ السير يُضرمُ
ألسنةَ الشهاب
قالت له: تعال إلينا
أنر قلوبنا
فقد حجبت ضمائرَنا
أغشيةُ الظلام
ألا لا تعتب علينا
فإنا نحبُّ عطرَ الورد
لكنّ رائحةَ الموت
عبقت في التراب
مائةُ قتيل ويزيد
قضوا نحبهم
فأين من يذيق القَتَلَة
ويلاتِ العذاب؟
همهم الفجرُ وأرسل نورَه
يبعثُ الأملَ أنشودةً في الرباب
قادمٌ أنا
قادمٌ أنا لا تقنطوا
لا بدّ للجرم أن ينتهي
وينقلعَ من ديارنا دون إياب
ولا بدّ لفجري أن ينجلي
يكلّلَ بالغار أعناق الشِعاب
- رواية العاجز للعاجز: بين الأدب والهلوسة!/ د. بدر شحادة
- رزق الله
- مطر أسود/ بقلم: وفاء عمر بن صدّيق
- “القصة القصيرة والذكاء الاصطناعي:” تحالف أم تهديد؟”
- كتاب (موزاييك) للناقدة نادية خوندنة/ ألوان السرد والشعر نموذجًا/ بقلم : مصطفى أحمد النجار
- جائزة “إسكريديويندي” للشاعرة الإماراتية مريم الزرعوني لافضل كتاب أدبي عربي مترجَم إلى اللغة الإسبانية،