حمد الريّس
أُرمّم البيتْ
أُشَبِّعُ القِنديلَ بالزيتْ
أُمَرِّغُ البيتْ
أبادر الصَمتْ
لعل في الزوايا من صَوتْ
يُحاور المَوتْ
أكوِّم القول
وعندما يبادر الليل
أقوِّم النور
فلا يملأ الميدانُ إلا النعيب
وشتاء الغرفة الزرقاء طويل،
طويل
تمادى
هل ترى ينتهي؟
جدران بلا أجنحة
وفي الركن عين تشتهي الإنبثاق
لتسقي المرايا من سنا البارحة