نادتْني أغنيةٌ ظمأى
ناداني وطنٌ ظمآنْ
لم أسمعْ إلا حجراً يضحكُ
في قعرِ الفنجانْ
كانَ الدربُ إليكِ طويلاً
أطولَ من زبدِ الكلماتِ
ومن حلمٍ في رفِّ النسيانْ
في الشارعِ لا شيءَ سوى ظلِّي
يتقدَّمني
وسوى هرٍّهشٍّ
تأكلُهُ الفئرانْ
ناداني الموتُ
وصارَ يحدِّثُني
عن عمقِ محبَّتِهِ للإنسانْ
غرباءُ كثيرونَ يمرُّونَ
أفتِّشُ عنِّي فيهمْ
طوبى لغريبٍ ليسَ لهُ وطنٌ
ولهُ كلُّ الأوطانْ
تحياتي و تقديري لأستاذي الشاعر الكبير جميل داري.لقد درّسني في المرحلة الثانوية، فنعم الأستاذ والدرس و التدريس
كل الشكر لك، الاستاذ جميل قامة أدبية عالية