جبران خليل جبران
ويل لأمة تكثر فيها المذاهب والطوائف وتخلو من الدين ، ويل لأمة تلبس مما لاتنسج ، وتأكل مما لاتزرع ، وتشرب مما لا تعصر ، ويل لأمة تحسب المستبد بطلاً ، وترى الفاتح المذل رحيما ً، ويل لأمة لا ترفع صوتها إلا إذا مشت بجنازة ، ولا تفخر إلا بالخراب ولا تثور إلا وعنقها بين السيف والنطع
ويلٌ لأمة سائسها ثعلب، و فيلسوفها مشعوذ، و فنها فن الترقيع و التقليد. ويلٌ لأمة تستقبل حاكمها بالتطبيل و تودعه بالصَّفير، لتستقبل آخر بالتطبيل و التزمير. ويلُ لأمة حكماؤها خرس من وقر السنين، و رجالها الأشداء لا يزالون في أقمطة السرير. ويلٌ لأمة مقسمة إلى أجزاء، و كل جزء يحسب نفسه فيها أمة
- أمثال عالمية رائعة!!
- للناس طرقٌ مختلفة للنجاة
- آرثر شوبنهاور / من كتاب : تهمة اليأس
- برتراند راسل / من كتاب”إنتصار السعادة”
- من كتاب : فن العيش الحكيم – آرثر شوبنهاور