حسين نهابة
كتبت تقول
هل عليّ ان استمر في ارتداء جلباب الحزن بألوان مختلفة؟
وهل في العمر بقية، لأنتشل نفسي من بئر الندم وأبدأ حياة جديدة؟
وما الخطوة التالية؟
ومَن سيأخذ بيدي بعد ان انهكتني ثقتي بالآخرين؟
وهل تراني قادرة على الوقوف بعد سنوات من الشلل المفروض عليَ، انا التي لم تستطع ان تحصن فرجها امام عيارات المجتمع الثقيلة الذي كبلها بقيد زواج كنا نتخيله نحن العذارى، فرحة العمر وسعادة ابدية؟
وهل؟ ومَن؟ وما؟
تساؤلات تؤرقني كل ليلة، فراغات مُعذِبة تُغرقني بمدنها العطشى
سأحاول ان أغفر لنفسي ولأمي، هذا الذنب الذي ارتكبته دون وعي مني
هل أستطيع؟
اعينوني
لكن لا أحد يهمه أمري
ولا أحد سيعينني
انا وحدي المسؤولة عن اخطائي وهفواتي
انا الوحيدة التي لا ذنب لها سوى انها أداء طيعة لمجتمع قاسي
انا الوحيدة التي يجب ان تمتلك القوة والعصا لتتجاوز هذه المحنات
يا لبؤسنا