أأنا أهذي ؟
ربما !….
وفي جمجمتي تستعر شهوة المجدلية صوب المسيح
في الليل تميل بقايا المرأة في دمي صوب سديم حكايانا لأستغفر دمي ،هذه السنديانة المائلة ،الراكعة من الفجر المريض
لألهتها لتجمعني مع هزائمي كلألأ توباز أزرق
أحبك
ولأكرم نفسي أبتعد عنك ٱلاف آلاف السنين
لتدرك إن ثمة حب مثل نيلوفر أبيض ٱمن وفاتن
يعبر وجه البحيرة القاتمة ،العميقة
رام في طريقه للعبور حاضنا أشلاءه الٱخرى ،وجه قمر مغسول بسحب متباعدة من المخمل الأسود اللامع
يا للحب
كيف يترك شرارة آخر شموسه ،شرارتها الأولى لتكون السبب في ندوب الحروق في أجسادنا
ثم
بعد ذلك
كيف نطوف في أقدراه بحشود جامعة
نغمس أجسادنا في عصفره ،ونخبيء غباره في قوارير لأهوال الحياه
هو ذا
الحب
كالغارِ في بركتهِ،
الياقوتَ في سُطوعهِ المُتعالي،
اللوتسَ في حُزنهِ و الحَبق،
النعناعَ في رائحة هُتاف ظلالهِ
وهو يمرّ كٱبجديات النخيلِ بِرَملِهِ ٱمام مكائد الحيوات،
فَحُبّي لك
ما هوَ إلّا
ٱنينُ سوسنةٍ في مَوعدِ ارتحال مرورها في الفراغ ما بينَ ٱحشائي و العظام.