اخلاص فرنسيس
كان يتّكئُ إلى جدارٍ من بنفسجٍ
يستكملُ في ذاكرة أناملِهِ مواسمَ الأحلامِ
ويستحضرُ على شفتيهِ قبلةً مهشّمةً
يقتسمُ والمطرَ غسلَ الحجارةِ
من أنتَ صاحَ الجدارُ المبلّلُ بصورِ الريحِ
وعينانِ تهديانِ الخلودَ
لا شيءّ، إلا إنني أسترجعُ لعنةً أصابتْني
أذوّبُ اسمَها في أرجوانِ دمي
أحرسُ الحلمَ العابرَ في اللاوعي
وأبني من صوتِها منفايَ
ألجُ الغيابَ، أعيدُ عقاربَ الوقتِ مرةً
تكفي لأدوّنَ أنفاسَها في أبديّةِ الحكايةِ