نتغّير ، تغيّرنا المواقف والأحداث
وحين نختنق باحساسٍ ما ، بشعورٍ ما ، سيسيطر علينا حتمًا الاكتئاب والحزن ونشعر أن العالم على إتساع حجمه ينقرض أمامنا ، وأن الكلمات المحشورة في القاع تحرق حنجرتنا
أعظم إنكساراتنا وخيباتنا في الحياة ، كنّا على علم بها وكان يمكن تجنبّها لولا عنادنا وتمّسكنا بما سيخذلنا ويحطمنا
إيماننا الكبير الذي نتجرعه على مهلٍ في كلِ صباحٍ مشرقٍ ، كم هو قوّي !نظن أن لدينا الوقت الكافي للاستفادة من فرصة الحياة لكن الحقيقة خلاف ذلك
الاستمتاع بأبسط لحظات من عمرنا ، كاكتشاف وردةٍ جافةٍ في كتابٍ ما ، أو قراءة قصيدةٍ قديمةٍ كُتبت بكل حبٍ ، أو الانطلاق بحرّيةٍ في الطبيعة ، تحت أشعة الشمس الدافئة ، نرقص ، نغني ، نتنّشق عطر الحياة لتتسارعَ نبضات قلوبنا ، أو الاستماع لموسيقى رائعة ، أو حتى إختيار صداقات حقيقية مثيرة للاهتمام .. كل ذلك كفيل بارتفاع معدل ” السيروتونين ” الهرمون الرئيسي للسعادة
أسرعوا للحياة ..للحب .. قبل فوات الآوان