الخميس, يونيو 5, 2025
  • الرئيسية
  • من نحن؟
  • راسلنا
  • سياسة الخصوصية
  • دخول
  • تسجيل
رئيس التحرير: إخلاص فرنسيس مراسلة...
ISSN 2996-7708
تبرّع وادعم
  • الرئيسية
  • مجلة غرفة 19
  • ندوات
  • قراءات أدبية
  • الملتقى
  • أدب
    • قصة قصيرة
    • ق.ق.ج
    • رواية
    • مجموعة قصصية
    • حوارات
    • منشورات للتحميل مجاناً
    • أقوال الحكماء
    • خواطر
    • شذرات
    • سيرة
  • شعر
    • شعر مترجم
    • شعر محكي
  • فن
    • فنون تشكيلية
    • مسرح
    • تكنولوجيا
    • سينما
    • فيديوهات
    • كاريكاتير
  • مقال
  • أخبار منوعة
    • تراث
    • في الأثار
    • موضة
    • مطبخ
    • المرأة
    • صحة
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • مجلة غرفة 19
  • ندوات
  • قراءات أدبية
  • الملتقى
  • أدب
    • قصة قصيرة
    • ق.ق.ج
    • رواية
    • مجموعة قصصية
    • حوارات
    • منشورات للتحميل مجاناً
    • أقوال الحكماء
    • خواطر
    • شذرات
    • سيرة
  • شعر
    • شعر مترجم
    • شعر محكي
  • فن
    • فنون تشكيلية
    • مسرح
    • تكنولوجيا
    • سينما
    • فيديوهات
    • كاريكاتير
  • مقال
  • أخبار منوعة
    • تراث
    • في الأثار
    • موضة
    • مطبخ
    • المرأة
    • صحة
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
 ISSN 2996-7708- غرفة 19
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
إعلان

أختي شريفة

أسماء الزرعوني

المحرر بواسطة المحرر
13 سبتمبر، 2023
في قصة قصيرة
وقت القراءة:1 دقائق قراءة
9 0
A A
0
19
مشاركة
23
مُشاهدة
Share on FacebookShare on Twitter


كعادتي أجلسُ في الصالةِ في الدور الأولِ من منزلِنا أغلب الأوقات، بعد أن تنازلتُ عن عملي، وقد كرست وقتي لها بسب ظرف عائلي.

كنتُ في الصباح الباكر أخرجُ من البيت وتأخذني الحيرة ، أيّ طريقٍ أسلكُهُ إلى وزارةِ التربيةِ حتى أصلَ في السابعة والنصف منذ أن استلمتُ عملي في وزارة التربية; بدايةً كنتُ في المدارس قبل أن أنتقلَ إلى مبنى الوزارة في دبي، لم أتاخر قط، كنت أصل قبل الوقتِ المحددِ، وأخرجُ بعد الوقتِ المحدد.
كنت أسابقُ الشارع بين ضجيجِ السيارات والإشارات الضوئية .
كنت أحاول أن أكونَ منتظمةً و أعمل بالقوانين; لكن هؤلاء البشر لم يتركوا لي الخيار من كل جهة، يتسابقون حتى أنني لا استمتع بالمناظر ، ولا التفت للعمران أو للتغيرات التي طرأت على البلاد في الصباح ، وأخرج من المنزل.

كنت أؤمل نفسي أن استمتع بالمذياع وأنسجم ..
ولكن !لا خيار لي سوى السباق مع الزمن، ومع هؤلاء المتسكعين، أحاول جاهدةً أن أحافظَ على توازني ;حتى أصلَ مقرّ عملي، وإذ بي مرهقةً من الطريق والإزعاج، مع هذا كنت أحبّ عملي.

إلى أن جاء اليوم الذي اضطررت أن أتقاعد بإرادتي; لظرفٍ خاصٍ لا أُريد أن أذكره لأنه كان موجعًا جدا.

ومنذ ذلك الوقت ،وبعد أن أزاحَ اللهُ عنّي هذا الظرفَ رجعتُ للحياةِ الاجتماعيةِ، والتعرُّف على أهلي وأحبتي، وأكثرتُ من الزيارات العائلية.

لم أتوقف عن حبي للقراءة ،والكتابة.

أختي شريفة ،كانت أقرب إنسانة إلى قلبي; تسمعني، وتنصحني، رغم أنها لم تكمل دراستها الابتدائية; لكنها كانت بالنسبة لي مثقفةً تفهمني.
كل يوم تبدأ حكايتي معها من بعد الساعة الثانية; أسمعُ منها أخبار العائلة، كنت أرتاح عندما أشتكي همِّي ووجعي، مع كل كلمة كنتُ أحسُّ بالحنان في حديثها، وراحت تصبرّني.

كانت لدي معها طقوسٌ، قبل شهور من رحيلها كانت لدينا مناسبة عائلية، قالت لي سأمر أنا والسائق، تعالي معي واتركي سيارتك، المكان بعيد .

وفعلا أتت و عندما جلستُ معها في السيارة أحسست بتعبها ،قلت لها:
مابكِ؟ هل أنتِ متعبة! ؟؟

قالت : لا لا ربما أنني مرهقهٌ اليوم ،كنت في مراجعة في المستشفى ،مسَكتُ يدَها، أحسستُ بوخزٍ في قلبي، وأنا أردد بيني وبين نفسي: أختي متعبة، وتجلس بصعوبة في السيارة، من يومها كان الخوف يداهمني ،كنت أتصل بها أسألها :هل أنتِ متعبة؟!!
تقول: لا ، فأتعوذ من الشيطان وأقول إنها أفكار سوداوية تلاحقني، ليس لها أساس.

أخذتُ الهاتف الأرضي; لأنها كانت لا تحب أن أتصل بها بالجوال، زاد رنين الهاتف ولم ترد أختي!!
اتصلت بشغالتها !!

-وين ماما ؟!!
أخبرتني أنهم حجزوها بالمستشفى، لا أدري كم كانت سرعتي، ومع هذا أحسست ببعد المستشفي، رغم أنه قريب من منزلنا.

شهرين تعاني أختي، وكانت تصر أن ترجع إلى المنزل; لأنها لا تحب المكوث في المستشفى.

رحلت بهدوءٍ…
دون أن تتعبنا ،رحلت وهي تتمتم بآيات قرآنية وأذكارها النبوية.

أنا اليوم أجلس بالساعات أمام هاتف المنزل، أقلبه، أرفع السماعة، أنتظر رنينه… لقد سكت إلى الأبد، ولم يسكت حزن قلبي!

أحيانا كثيرة لا أصدق أنها رحلت!
.. في سفرتي الأخيرة كان النداء الأخير للمسافرين، وابني يشدّ من يديّ: تعالي..

وقفت أتامّل جوالي!
وبصرخةٍ لا إردية قلت: كيف أركب الطائرة وخالتك لم تتصل! ؟؟
أيعقل!!!

لقد عودتني أن تتصل بي، وأنا في طريقي إلى المطار، وأنا في المطار، و على سلم الطائرة، أنتظر قليلا ستتصل!
شدّني من يديّ..
-أمي استوعبي ترحّمي عليها ..

-لماذا أين هي؟؟
عندما سأصل لن أسمع جرس جوالي لن تتصل!!

أمي النداء الأخير
-تعالي هيا…

“من قال أنّ الغائبين ترحّلوا
لم تبقَ غيرُ طيوفهم تشجينا

هم غادروا لكن إلى أعماقنا
واستوطنت تلك الملامحُ فينا

فسلِ الأماكنَ والمساكنَ والسما
ستجيبُ أنّ طيوفَهم تحيينا”

م13/9/2023

المحرر

المحرر

إخلاص فرنسيس أديبة لبنانية تقيم في أميركا

ذو صلة الموضوعات

دفء مؤجل.. على شرفة نيسان/ هناء بلال
قصة قصيرة

دفء مؤجل.. على شرفة نيسان/ هناء بلال

17 مايو، 2025
130
حياة مستعارة/ قصة قصيرة بقلم عبير خالد يحيي
قصة قصيرة

حياة مستعارة/ قصة قصيرة بقلم عبير خالد يحيي

16 مايو، 2025
45
🏵️ في احتباس الروح وغلبة الطيلسان*
فنون تشكيلية

في احتباس الروح وغلبة الطيلسان/ محمد بن لامين

11 مايو، 2025
27

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أوافق على الشروط والأحكام وسياسة الخصوصية.

مجلة الغرفة 19

مجلة غرفة 19 العدد السابع عشر حزيران يونيو 2025
مجلة غرفة 19

مجلة غرفة 19 العدد السابع عشر

بواسطة المحرر
3 يونيو، 2025
0
474

افتتاحية العدد السابع عشر: حفرٌ في تربة الهواءالأديبة إخلاص فرنسيس في زمنِ الحرب،تتبدّلُ سريرةُ النفوس، وندورُ في دوّامةٍ من التحوّلاتِ...

تابع القراءةDetails

حوارات

هدى بركات المرشحة لجائزة الشيخ زايد للكتاب لـ”النهار”: نكتب لئلا نُشفى من الألم

علاء زريفة المصدر: دبي - النهار
بواسطة المحرر
8 أبريل، 2025
0
25

علاء زريفةالمصدر: دبي - النهار في روايتها الأخيرة "هند أو أجمل إمرأة في العالم" المرشحة للقائمة القصيرة لجائزة الشيخ زايد للكتاب...

تابع القراءةDetails
  • الرائج
  • تعليقات
  • أحدث

ماذا قالت الأمثــال الشعبيـــة عن الخَريــفْ ؟؟

23 سبتمبر، 2023

البحار أهميتها وكيفية المحافظة عليها 

13 سبتمبر، 2023
مجلة غرفة 19 العدد 13

مجلة غرفة 19 العدد 13

21 أغسطس، 2024
مجلة غرفة 19 العدد 16

مجلة غرفة 19 عدد 16

27 مارس، 2025

مجلة غرفة 19 العدد 10

14

مجلة غرفة 19 العدد 11

13
"بالدم"... دراما الأمومة بين القداسة والانتهاك

“بالدم”… دراما الأمومة بين القداسة والانتهاك- بقلم: رزان نعيم المغربي – كاتبة وروائية من ليبيا- هولندا

10
وجهٌ من ضباب !

وجهٌ من ضباب !

8
تاريخ العمارة البغدادية، / الفنانة التشكيلية سمر طارق

(التاريخ المعماري لمدينة بغداد)/ الفنانة التشكيلية سمر طارق

4 يونيو، 2025
جُغْرافيا أُنُوثَتِي بقلم: رانيا هاني

جُغْرافيا أُنُوثَتِي بقلم: رانيا هاني

3 يونيو، 2025
مجلة غرفة 19 العدد السابع عشر حزيران يونيو 2025

مجلة غرفة 19 العدد السابع عشر

3 يونيو، 2025
الزهور النائمة Sattar Kawoosh

الزهور النائمة/ ستار كاووش

2 يونيو، 2025

© 2023 غرفة 19 - مجلة ثقافية - أدبية - اجتماعية ISSN 2996-7708

مجلة ثقافية أدبية فكرية تصدرُ من سان دييغو كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية

  • الرئيسية
  • من نحن؟
  • راسلنا
  • سياسة الخصوصية

تابعنا على الشبكات

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password? Sign Up

Create New Account!

Fill the forms bellow to register

All fields are required. Log In

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist

لا نتيجة
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • مجلة غرفة 19
  • ندوات
  • قراءات أدبية
  • الملتقى
  • أدب
    • قصة قصيرة
    • ق.ق.ج
    • رواية
    • مجموعة قصصية
    • حوارات
    • منشورات للتحميل مجاناً
    • أقوال الحكماء
    • خواطر
    • شذرات
    • سيرة
  • شعر
    • شعر مترجم
    • شعر محكي
  • فن
    • فنون تشكيلية
    • مسرح
    • تكنولوجيا
    • سينما
    • فيديوهات
    • كاريكاتير
  • مقال
  • أخبار منوعة
    • تراث
    • في الأثار
    • موضة
    • مطبخ
    • المرأة
    • صحة

© 2023 غرفة 19 - مجلة ثقافية - أدبية - اجتماعية ISSN 2996-7708

هذا الموقع يستخدم الكوكيز. من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع فإنك تعطي الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط. لمزيد من الإطلاع في هذه الصفحة سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط.
Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?