جميل داري

أخيراً لم يعدْ في البحرِ ماءُ
ولا نجمٌ تعانقُهُ السَّماءُ
…
هي الأنقاضُ.. بعضٌ فوقَ بعضٍ
وموتايَ الذينَ إليَّ جاؤُوا
…
بأعماقي حصانٌ من هباءٍ
كأنَّ الكونَ قاطبةً هباءُ
…
وأعمدةٌ من الأحلامِ خرَّتْ
وجفَّ النبعُ وانتحرَ الهواءُ
…
أخيراً جاءَني رجلٌ شريدٌ
تكسَّرَ في يديهِ الكبرياءُ
…
وحدَّثَني وفي عينيهِ سرٌّ
وحين صحوتُ غالبَني البكاءُ
…
إلى أينَ المسيرُ وليسَ عندي
أمامٌ في الطريقِ ولا وراءُ..؟
- في قبضة الأرق النفيس!- أ. عـادل عطيـة
- ماجدة الرومي تُعيد صوت الفرح إلى بيروت في أمسية لا تُنسى
- “حصارات في حِمى الهوادير” للمؤلِّف ” حنًّا امين ابرهيم “
- غرفة 19 تقدم: (التراث وأهميته في ترسيخ الهوية الوطنية ) مع الاستاذ رائد عبدالرحمن
- الحب بين التقليد والحداثة: صراع الثقافة في القصائد العربية المغناة / ريما آل كلزلي