عن صفحة الحركة الفينيقية
هي أسطورة خطها الإغريق ورووا من خلالها قصة الأميرة اللبنانية “أوروبا” إبنة الملك الفينيقي”أجينور” ملك صور الواقعة على الساحل اللبناني
وقد ذكر القصة أيضاً الشاعر الإسكندري “موسيخوس” عام ١٨٠٠ قبل الميلاد
تقول الأسطورة إن ملك فينيقي إسمه “أجينور” كان يحكم فينيقيا. والده “بوزيدون” وأمه “ليبيا” التي أعطت إسمها لقارة إفريقيا فيما بعد. وأولاد هذا الملك هم: إبنته “أوروبا” وإبنه “قدموس” الذي أعطى إسمه إلى (كاداميا) في بلاد اليونان
تتابع الأسطورة أن “زيوس” رب الأرباب وكبير الآلهة في بلاد الإغريق علم بجمال وكمال الأميرة الفينيقية “أوروبا” إذ رآها ذات مرة ووقع في شباك حسنها وجمالها
فجاءها على هيئة ثور وكانت تلعب مع وصيفاتها على شواطئ البحر المتوسط. فأغراها ودفعها إلى إمتطاء ظهره وعبر بها عباب البحر . (في التعليقات: لوحة إختطاف أوروبا للفنان Rembrandt)
حتى إذا ما وصل بها إلى اليونان أعلن زواجه منها وهكذا حملت القارة إسم “أوروبا”
وحدث أن تفقد الملك “أجينور” إبنته فلم يجدها! فأرسل أخاها “قدموس” في إثرها للبحث عنها. وعندما وصل إلى طيبه إستقبله الناس بالترحاب وهناك علمهم الأبجدية الفينيقية وأنشأ مدينة “كاداميا”
وتتابع الأسطورة عن الأميرة اللبنانية “أوروبا”، وكيف سميت بلاد الإغريق بإسمها مجسَّدةً بشخص الفاتنة الساحرة “أوروبا” بنت الملك الفينيقي “أجينور”، وكيف أنها كانت تتمنى الإبحار إلى أرض جديدة لم يصل إليها أحد من قبل
هذا وتروي الأسطورة رحلة الأميرة من ساحل صور إلى الأرض الجديدة وما رافقها من أحداث لتكشف عن أرض أو قارة لم يكن يطلق عليها إسم من قبل، فسميت “أوروبا” نسبة للأميرة وتكريماً لها
وتكمل الأسطورة عن تلك الأميرة التي إنتقلت من بلادها “فينيقيا” بصورة الإلهة المكتملة إلى عالم لم يكن معروفاً بعد! وتزوجت وأنجبت من زوجها الإله “زيوس” أولاداً حكم كل منهم مدينة بعد ذلك
ميثولوجيا اسطورة فينيقيا لبنان اوروبا