أطرقُ البابَ
تفتحُهُ لي الرّياحُ
أطرقُ القلبَ
تفتحُهُ لي الجراحُ
أطرقُ الحبَّ
قد أغلقوا بابَهُ
ثمَّ راحُوا
…
أكتبُ لي
لا أطلبُ ” شكراً ” من أحدِ
موجي ميْتٌ
لكني مكتظٌّ بالزبدِ
منفايَ بعيدٌ
أبعدُ منهُ بلدي
…
أتكفَّلُ بي
لا يتيمَ سوايْ
…
بطولِ العمرِ يدعو لي
ولكنِّي أقصِّرُهُ
فطولُ العمرِ لا يعني
سوى موتٍ أجرجرُهُ
حروبي كلُّها خسرَتْ
وكلُّ الحبِّ أخسرُهُ
سرابُ الحلمِ بلَّلني
وأوَّلُهُ وآخرُهُ
…
أستدرُّ رياحَ النهارْ
زهرتي في الجنونِ
تراكمَ فيها الغبارْ
زمني إبرةٌ
وسلاحيَ خيطُ انتظارْ
…
هذهِ الريحُ زوبعةٌ
تملأُ العينَ غبارا
هذهِ النارِ خامدةٌ
ليستِ النارُ نارا
…
النجومُ التي في السماءْ
شوَّهتها النجومُ التي تُشترى وتُباعْ
…
تعفّنَ حتى النخاعِ الأملْ
فحتى إلى ظلِّي المنحني لم أصلْ