ليلى مراد
ما زلت أتجول هذا المساء
على ضفاف نهر الراين
السماء اليلكية
والأنوار و الأغاني
النهر يتمايل كخصرك الجميل
حبيبتي أراك هنا
في كل الأرجاء
تشدين على يدي
تدفئين قلبي المتعب
أحاول التأقلم مع برودة أوربا
أتجاهل الجميلات و الشقروات
أصوم صياماً
السماع بإسمك ليس سهلاً
ترافقينني بكل الأماكن
بالأمس كنت زهرة تنامين بين يداي
ما زلتِ السحابة التي تُمطرُ علي
والفرحةُ بعيني
تتسللين إلى حُلمي
فأعيشُ أجملَ اللحظات
أنتِ حبيبتي
أجملً شيء بحياتي
تجاوزتُ كلَ المحن معك
أنتِ سلامي
ربيعي القادم
ألف معركة تحطمت على بابي
ألف خائن خسر
لا أحمل سيفاً
أحمل السلام و الحب
أملك أغلى الأشياء
قلماً وورقة بيضاء
ألوان مجنونة و ريشة عصفور
يأتي كل الحب من بين يداي
كل السلام
يا حبيبتي
سأعيد رسمك و كتابتك لنعش معاً
لينمو الربيع و السلام
لينبض قلبك الملائكي
لا تحزني يا ملاكي
إن أصبت بالجنون بدونك
أنا أعتذر
أحبك و أشتاقك
في هذا الوقت كل شيء ينمو
سأزرعك زهرة
لا بل لتكوني نجمتي في السماء
في هذا الوقت يزهر الربيع بقلبي
وأنت معي
أطمئني أنا بخير
أطير كفراشة حرة
وأنا جالسة أكتب أخر الكلمات
أقول لك ما زُلتُ تلكَ العُشبة القوية
هنا أنا ما زلت أغني للربيع
28/8/2022
Laila Murad
اللوحة المرفقة للفنانة الكوردية العفرينية Jehan Ibrahim

غرفة 19
- غرفة 19 تناقش رواية“غدار يا زمن” للكاتبة جويل فضول
- طفولةٌ على حافّة الهروب.. قراءةٌ أنثروبولوجيّة لأغنية «يا ليلي» بين الحومة والحلم بالرحيل
- طائرة ورقية / مجيدة محمدي /
- المرأة… جسر الضوء بين الأديان والأعراق -الزمن الجميل…هل كان جميلا حقا؟ (21) بقلم الكاتب مروان ناصح
- حين صار الوطن وهما: مرثية العراق الملفق




