
احمد جمعة
يدي في يدكِ
فلا يهم إن ذهبنا لآخر العالم
بطائرة طفولتنا
أو كرسي متحرك
ألسنا عاشقين؟
حتى في مكاننا
ستجري الأرض من تحتنا
أين كلانا الآن؟
ليس المكان ذاته
قبل أن تديري إبهامكِ في
راحة يدي
أرأيتِ أين وصلنا؟
إننا على حدود الكلام
ونطل متحفزين من شرفة
الضحك
ماذا كان يفعل كل هذا الصمت العاري
في سواحل عينيكِ؟
إلى هذا الحد
كانت ملامحك وحيدة
وتجعيدة بعد تجعيدة
تساقطت راضية
في أعماق
العمر
أمد حبلا من صوتي
توصلينه بطائرة
من ورق
أحلامكِ
ونقاسم الحمام
رسائله
لسنا وحدنا؛
انظري
من المشفى المجاور خرجت طائرة
تزاحمنا الشفاء
يدي في يدكِ
وهذا كافٍ جدًا
ليأتي آخر العالم إلينا
في طائرة
ولو من ورق
ليدفع كراسينا المتحركة
إلى الأحلام
- Arab America Expo 2025 in Dearborn, Michigan
- أمين الزاوي: هذا زمن نهاية الرموز الأدبية… كتابا ونصوصا؟
- غرفة 19 تقدم رواية “عين الحسناء” للأديب الاماراتي حارب الظاهري
- في حضرة القيم: تسع نوافذ تضيء درب الإنسان – هناء بلال
- هل “الصديق-المعالج” هو ما نريد حقًا من العلاج؟
- عزف على ماء يحترق/ آمال القاسم – سكرة القمر