السبت, مايو 31, 2025
  • الرئيسية
  • من نحن؟
  • راسلنا
  • سياسة الخصوصية
  • دخول
  • تسجيل
رئيس التحرير: إخلاص فرنسيس مراسلة...
ISSN 2996-7708
تبرّع وادعم
  • الرئيسية
  • مجلة غرفة 19
  • ندوات
  • قراءات أدبية
  • الملتقى
  • أدب
    • قصة قصيرة
    • ق.ق.ج
    • رواية
    • مجموعة قصصية
    • حوارات
    • منشورات للتحميل مجاناً
    • أقوال الحكماء
    • خواطر
    • شذرات
    • سيرة
  • شعر
    • شعر مترجم
    • شعر محكي
  • فن
    • فنون تشكيلية
    • مسرح
    • تكنولوجيا
    • سينما
    • فيديوهات
    • كاريكاتير
  • مقال
  • أخبار منوعة
    • تراث
    • في الأثار
    • موضة
    • مطبخ
    • المرأة
    • صحة
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • مجلة غرفة 19
  • ندوات
  • قراءات أدبية
  • الملتقى
  • أدب
    • قصة قصيرة
    • ق.ق.ج
    • رواية
    • مجموعة قصصية
    • حوارات
    • منشورات للتحميل مجاناً
    • أقوال الحكماء
    • خواطر
    • شذرات
    • سيرة
  • شعر
    • شعر مترجم
    • شعر محكي
  • فن
    • فنون تشكيلية
    • مسرح
    • تكنولوجيا
    • سينما
    • فيديوهات
    • كاريكاتير
  • مقال
  • أخبار منوعة
    • تراث
    • في الأثار
    • موضة
    • مطبخ
    • المرأة
    • صحة
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
 ISSN 2996-7708- غرفة 19
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
إعلان

أنا هو أنا ولكن ليس تماما..

متى يحلم بي الحلمُ

محمد ياسين بواسطة محمد ياسين
24 أغسطس، 2023
في خواطر
20 0
A A
0
لوحة الأمواج العظيمة للفنان هوكوساي، رسمها فى الفترة ما بين 1829 إلى 1832

لوحة الأمواج العظيمة للفنان هوكوساي، رسمها فى الفترة ما بين 1829 إلى 1832

43
مشاركة
51
مُشاهدة
Share on FacebookShare on Twitter

كأنما الرؤية كانت أكثر وضوحا وتجليًّا في زمن الأبيض والأسود، فمساحات الجمال والصفاء كانت أرحب. وأما في زمن الألوان، فيبدو أن الرؤية أصيبت بالقِصَر والضبابية.. ولستُ أعلم هل القضية في الرؤية، أم في الألوان، أم أن القضية أبْعد بكثير.. فهي تتعلق ببصيرة أصيبت بالعَمَه؟

كأنما الإنسان وُجِد قبل أوّل أمس فقط، وبالضبط بعد أن طار الغراب الذي علّم الإنسان كيف يواري جثة أخيه.. فالإنسان أينما كان، ولا سيما على الخارطة العربية، إمّا هو مشروع قاتل أو هو مشروع قتيل.. مع فارق بسيط وهو أن الغراب اختفى من الحكاية.. كأنما الأزهار البلاستيكية ومناديل الورق والرسائل الإلكترونية النصية و.. استلبت من الإنسان إنسانيته وهي تدفعه دفعًا إلى أن يكون كائنا آدميا مُبرمجا حتى في ردّات فعله وفي تشكيل موقفه وفي علاقته بالجمال والخير والمحبة.

كأنما لا غدَ في غدٍ، وما يُسمّونه مُستقبلا هو الأسوأ الذي يتم تصْنيعه في هذا الذي نُسمّيه حاضرا، وهذا الذي أسمّيه “أنا” هو كائنٌ آدميٌ سوف يتكرّر في آخرين لم يكونوا أكثرَ حظًّا في هذه “المُستعمرة الكونية”.

كأنما الشيطان عاد إلى ملائكيته وترك مهمّات الشيْطنة إلى بني البشر، فالتطوّر العلمي يسُوق العقلَ كل يوم إلى مزيد من الضّلال، ويزيد غربة الروح عمقا وتوحّشا وهي أسيرة في شرنقة الطين التي تُسمّى جسدا. كأنما العالم يتوجّه كل لحظة إلى اغتيال إنسانية الإنسان وتجريده من مقوّماته الروحية.. والشرّ الذي كان يتخفّى خوفا صار يُسفر عن وجهه بكل جرأة، وأمّا الخير فصار خجولا أكثر ممّا يجب لأن فاعل الخير تُصوَّبُ نحوه الشكوك، فصار يخشى ارتكاب فعل خيرٍ يُعاقب عليه..

كأنما بوصلة الروح تعطّلت ليضيع العقل في اتجاهات الفوضى الهدّامة.. وتنقلب القيم والمفاهيم فتصير الحياة مجرّد لعبة لأحياء على قيد الموت. كأنما أنا لم أعد أنا.. مُجرد كائن آدمي تعبث به الألفاظ واللغات والصور وهذه الحياة التي لم أعد أُدرك لماذا أحياها وأيّ رسالة لي فيها، وهل أنا حقّا إنسانٌ أمتلك الحقَّ في الحياة بالحقوق التي ارتضاها لي خالقي..؟ أم أنا مُجرّد رقم أصمّ ومهما امتدّ صوته فإنه لا يقوى أن يقول.. رقم قابل للاستثمار ظرفيا في بورصات المعارك المُعلنة وغير المُعلنة باسم المُسميّات الكبرى مثل الحقوق والحريات و.. ولكنه رقمٌ مُهملٌ في باقي فصول السنة.

كأنما أنا أفهم ولا أفهم في الوقت نفسه، وأضحك وأبكي في الوقت نفسه، وأتقدّم وأتأخّر في الوقت نفسه.. كأنما أنا أنا ولكن ليس تماما، فإذا ما عدتُ إلى تاريخي وتثبّتُ من انتمائي وانزويت بروحي بعيدًا عن فوضى العالم، أجدُني “مُنقِذ” هذا العالم من الضّلال، وحامل النور الذي لا يستطيع نورٌ غيره إنارة الظلام المُتكلّس في الدخائل البشرية، وأمل هذا الكوكب الذي تُصنّع فيه، كل يوم، أسباب تخريبه وتدميره.. ولكن ما الذي يمنعني أن أكون أنا أنا تماما؟ تلك الـ “كأنما” جعلتني رهين انهزامية تسكنُني، وسلبية تمنعني أن أتحرّر من عبودية أسمّيها حرية.

كأنما أنا هابيل وأنا قابيل، وكل الحقب والدهور التي مرّت بها البشرية هي منسكبة في ذاتي وأنا وريثها الآن، وأنا أدفع أثمان ما اقترفته الشعوب والقبائل من خطايا بحقّ الكوكب وبحقّ الذات الإنسانية التي صارت تتضاءل في انتمائها إلى الإنسان.. ولعلها “إنسانية” تتوجه إلى الانتحار كل يوم باسم التطوّر والرقي والمفاهيم الحضارية التي تُدرّس في الأكاديميات ويُبشَّر بها في ندوات الفكر والدراسات.. ولكن في حوار الغبار والشحوب حيث سُرقت الأحلام من العابرين في الزمن، من وجع إلى وجع ومن تيه إلى تيه، ليس هناك إلاّ الحكايا التي لم تعد تحكي شيئا، والأقاصيص التي ملّ أبطالها من فرط ما علكوا بطولاتهم.. ليس هناك إلاّ الذين بقي لهم حلم واحد ووحيد وهو أن يحلم بهم الحلم يوما، ويعيد تأثيث أعماقهم وجدولة أفكارهم وتجديد نبضهم في عروق الحياة ليكون لهم معنى يليق بالتاريخ الذي يُكتب في أعلى الصفحات كل يوم.

كأنما لا غد في غد، وما يُسمونه مُستقبلا هو الأسوأ الذي يتم تصنيعه في هذا الذي نسمّيه حاضرا، وهذا الذي أسمّيه “أنا” هو كائن آدمي سوف يتكرّر في آخرين لم يكونوا أكثر حظًّا في هذه “المُستعمرة الكونية” التي لم يتبق أمامها الكثير، ليس فقط، لبرمجة الفكر والوعي، ولكن أيضا لأتمتة الشعور الإنساني.. وربما أنْسنة الآلة، ليكتمل الانقلاب حتى بين الإنسان وأشيائه.

محمد ياسين

محمد ياسين

ذو صلة الموضوعات

الشاعر والكاتب المغربي إبراهيم أوحسين
خواطر

إبراهيم… كما يفقد الوطن

17 مايو، 2025
82
خواطر

غرام في الفضاء

24 سبتمبر، 2022
5
خواطر

ماذا لو كنت أنت هنا تكتب هذه الكلمات عني؟

24 سبتمبر، 2022
11

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أوافق على الشروط والأحكام وسياسة الخصوصية.

مجلة الغرفة 19

مجلة غرفة 19 العدد 16
مجلة غرفة 19

مجلة غرفة 19 عدد 16

بواسطة المحرر
27 مارس، 2025
6
1.5k

افتتاحية العدد 16 بقلم إخلاص فرنسيس آذار من جديد، شهرٌ يُقال إنه للمرأة، لكنه لا يحمل لها سوى المرآة- مرآة...

تابع القراءةDetails

حوارات

هدى بركات المرشحة لجائزة الشيخ زايد للكتاب لـ”النهار”: نكتب لئلا نُشفى من الألم

علاء زريفة المصدر: دبي - النهار
بواسطة المحرر
8 أبريل، 2025
0
23

علاء زريفةالمصدر: دبي - النهار في روايتها الأخيرة "هند أو أجمل إمرأة في العالم" المرشحة للقائمة القصيرة لجائزة الشيخ زايد للكتاب...

تابع القراءةDetails
  • الرائج
  • تعليقات
  • أحدث

ماذا قالت الأمثــال الشعبيـــة عن الخَريــفْ ؟؟

23 سبتمبر، 2023

البحار أهميتها وكيفية المحافظة عليها 

13 سبتمبر، 2023
مجلة غرفة 19 العدد 13

مجلة غرفة 19 العدد 13

21 أغسطس، 2024
العدد 12 مجلة غرفة 19

مجلة غرفة 19 العدد 12

3 يونيو، 2024

مجلة غرفة 19 العدد 10

14

مجلة غرفة 19 العدد 11

13
"بالدم"... دراما الأمومة بين القداسة والانتهاك

“بالدم”… دراما الأمومة بين القداسة والانتهاك- بقلم: رزان نعيم المغربي – كاتبة وروائية من ليبيا- هولندا

10
وجهٌ من ضباب !

وجهٌ من ضباب !

8

“الدهشة” في الكتابة/ سليمان جمعة

31 مايو، 2025
د. شهاب غانم

قلبان شعر: شهاب غانم

28 مايو، 2025
الحاضر، وعتبة الأمس، قراءة في دلالات العنوان لرواية (الوقوف على عتبات الأمس) للأديب المصري أحمد طايل

الحاضر، وعتبة الأمس، قراءة في دلالات العنوان لرواية (الوقوف على عتبات الأمس) للأديب المصري أحمد طايل

27 مايو، 2025
انطونيو الهاشم

حين لا يشبهنا الحاضر… نسافر إلى الأمس !!! انطونيو الهاشم

26 مايو، 2025

© 2023 غرفة 19 - مجلة ثقافية - أدبية - اجتماعية ISSN 2996-7708

مجلة ثقافية أدبية فكرية تصدرُ من سان دييغو كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية

  • الرئيسية
  • من نحن؟
  • راسلنا
  • سياسة الخصوصية

تابعنا على الشبكات

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password? Sign Up

Create New Account!

Fill the forms bellow to register

All fields are required. Log In

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist

لا نتيجة
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • مجلة غرفة 19
  • ندوات
  • قراءات أدبية
  • الملتقى
  • أدب
    • قصة قصيرة
    • ق.ق.ج
    • رواية
    • مجموعة قصصية
    • حوارات
    • منشورات للتحميل مجاناً
    • أقوال الحكماء
    • خواطر
    • شذرات
    • سيرة
  • شعر
    • شعر مترجم
    • شعر محكي
  • فن
    • فنون تشكيلية
    • مسرح
    • تكنولوجيا
    • سينما
    • فيديوهات
    • كاريكاتير
  • مقال
  • أخبار منوعة
    • تراث
    • في الأثار
    • موضة
    • مطبخ
    • المرأة
    • صحة

© 2023 غرفة 19 - مجلة ثقافية - أدبية - اجتماعية ISSN 2996-7708

هذا الموقع يستخدم الكوكيز. من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع فإنك تعطي الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط. لمزيد من الإطلاع في هذه الصفحة سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط.
Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?