
شعر : عبد الصمد الصغير
====== اِعْتَرِفي … ======
قُولِي أُحِبُّكَ …. قُولِيها ، وَلِي اعْتَرِفِي
أَلْقِي غَرامَكِ ….. مِنْ ياءٍ إِلى أَلِفِ
وَلْتَكْتُبي مِنْ لَهيبِ الْحَرْفِ مَلْحَمَةً
كَيْ أُوقِدَ الْحُبَّ مِنْ شَوْقي وَمِنْ لَهَفِي
إِلَيْكِ … يا أَمَلي في كُلِّ مُشْرِقَةٍ
في أَي شَيْءٍ مَشى مِنِّي إِلى هَدَفِي
أَلْقي سَلامَكِ وَاغْرِفي الْهوى سَخِناً
كَما تَشائينَ …. وَانْهَليهِ وَارْتَشِفِي
اِرْمي عِنادَكِ …. وَارْتَمي عَلى أَمَلي
ثُمَّ اقْبِضي لَوْعَتي وَبي أَنا الْتَحِفِي
عودِي كَما كُنْتِ ، وَاعْزِفي عَلى وَتَري
لَحْنَ الْهَوى … واعِداً لِلْوَجْدِ بِالتَّرَفِ
مالِي أَراكِ …. بِعَهْدِ الْحُبِّ هارِبَةً
رُدّي هُرُوبَكِ … إِذْ يَمْشي إِلى أَسَفِ
أَلا فَصُبِّي … كُؤُوسَ الْعِشْقِ ساخِنَةً
وَارْوِي غَليلَكِ مِنْ شَوْقٍ وَمِنْ شَغَفِ
اِسْتَنْهِضي كُلَّ نَبْضٍ … فيهِ أَوْرِدَتي
وَأَوْقِدي الشَّمْعَ في الْأَحْضانِ وَانْصَرِفِي
سَأَكْتَفي مِنْ فُتاتِ الْوَقْتِ أَصْدَقَهُ
كَيْ أَهْتَدي لِلْهَوى في غُرَّةِ التَّرَفِ
أَصْداؤُكِ الْآنَ فِي فَرْحي وَفِي أَلَمِي
وَهَمْسُكِ الْعَذْبُ يَسْتَوْلِي عَلى لَهَفِي
عَيْناكِ تاجَانِ مِنْ شَمْسٍ وَمِنْ قَمَرٍ
إِذا انْحَنَيْتِ انْحَنَتْ أَرْضٌ عَلَى كَتِفِي
عَيْناكِ … أُفْقٌ وَوَجْنَتاكِ رَبْعُ صِبا
وَمِنْهُما … يَنْجَلِي لَيْلِي وَمُعْتَكَفِي
عيناكِ حَشْدانِ مِنْ جَيْشٍ بِساحِ وَغى
أَرى انْبِهارِي عُلاً … وَقِمَّةَ الشَّرَفِ
أَهْواكِ …. قَدْ قُلْتُها خَفْقاً بِأَوْرِدَتي
فَأًيْقَظَتْ في دَمِي ما صارَ لِلتَّلَفِ
قُولِي أُحِبُّكَ …. قُولِيها بِلا خَجَلٍ
قُومي إِلى حُبِّنا …. وَلِي أَنا فَقِفِي
قِيامُكِ الْآنْ …. قَدْ يُذْكي مَحَبَّتَنا
مَهْما أُحاوِلُ مَنْعَها …. إِلَيْكِ تَفِي
فَلْتَشْرَبي مِنْ حِياضِ الْحُبِّ في سَعَةٍ
مِنِّي خُذِي راوِياتِ الْعِشْقِ وَاغترفي
آياتُ أَشْواقِيَ الْحَرّى إِلَيْكِ مَشَتْ
كَما الصَّبِيُّ الَّذِي يَهْفُو إِلَى الْكَنَفِ
قَدْ حَصْحَصَ الْحَقُّ في شِعْري وَفي أَمَلي
هَيّا اخْرُجي مِنْ دَمي وَفي الْهَوى انْكَشِفِي
أََلْقي عِنادَكِ ….. كُوني ها هُنا أَمَلاّ
قُولي أُحِبُّكَ …. قُولِيها ، وَلي اعْتَرِفِي
- غرفة 19 تقدم: توجهات الروائيين الخليجيين نحو استخدام الذكاء الاصطناعي في التأليف الروائي
- الثقافات المهاجرة وأثرها على هوية التراث الوطني
- المسيح المسجى.. و(المنظور) الذي يُغيّر كل شيء
- “الذاكرة الثقافية للأمم, الذكاء الاصطناعي: حفظ التراث وإعادة إنتاجه”.
- عقار “الأسيتامينوفين” خلال فترة الحمل وحدوث طيف التوحد عند الأطفال ؟
- الرائي والإنكار الجمعي: دراسة ذرائعية في رمزية الخوف في قصة / الجراد/ للقاص السعودي جبير مليحان