صفاء علي محمد

الباب الذي يأتيك منه الحب
دعه مفتوحاً لرياح الجنون من جهة القلب
أن تموت بصعقة حب
خير من أن تحيا وحيداً متجمداً بكبرياء العقل
سأدعوك كالجنون
حين تفرغ شوارع رأسي من كل أحد
أخرج ملء صمتي أشغلك إلى الأبد
الموسيقا قمرة التحليق والشغف ربان ماهر
سأعب ما تيسر من أغنياتك المفضلة
الممزوجة بخمر اللقاء
وأراقص جنيات الشعر المستحمة بدخانك
الصاعد إلى فضاءات الوحي
كن إلهاً يعيد ترميم صلصال الخلق
ليزخرف زوايا الوقت ويسجد للعناق
نسيم بخورك
كن مطراً يستبيح أوان الورد في عروق اللحظة
يبقيك في خوابيها مسكاً يعتق الغياب
ليعطر الزمن باليقين يحرق خيط المسافة
ويبلل ظمأ النبضات بندى يعزفه
إيقاع حضورك الراعف بالشوق
أعد نشوة الألوان لقوس الحب
المنسرب من غيمة قلبي
واعشق حتى يشيخ الصمت
وينحني ظهر الوقت
وتبدأ عقاربه الهذيان
لا تنبض لغير الحب
أيها الإنسان المصلوب بصراخ الكلمات

- النملة التي مشت على الضوء/مونودراما شعرية فلسفية – فصل واحد
- تطور القصة القصيرة الكردية من الشفاهية إلى الأدب الحديث
- الملتقى الدولي الثالث تحت عنوان:“نظريّات ومناهج النقد التاريخي في القضايا الثقافية:أسئلة المنهج، وتحوّلات الوعي”
- قراءة وتأمل في قصيدة « من جدٍّ لحفيده » للسفير الشاعر إبراهيم عواودة
- الحرية تقود الشعب.. الإطار السياسي لأوجين ديلاكروا