مريم الأحمد
شعر
مريم الأحمد
سنثابر و نتقدم لنصيرَ شعراء درجة تاسعة
أولئك الذين يشبهونني
أي.. شعراء الدرجة العاشرة
الشغوفين بالجمال درجة أولى
..
لن نصبح يوماَ من المشاهير
لن يدلّ علينا الناس عندما نعبر
مقنّعين بنظارات شمسية او أحذية لامعة
لن يلاحقنا ال “fans” من أجل التواقيع
و لا صحافة صفراء… تتابع فضائحنا المفبركة
لن نكون نجوماً يوماً
لا أنا نازك الملائكة
و لا أنتم درويش أو أدونيس
لن نكون إلا جزراً بعيدة لم تسمع بها المحيطات
لكننا هنا
و كم تعجبني كلمة هنا
نحن عائلة.. عائلة كبيرة من عشاق الخيال الشعري.. نصدّر بضاعتنا للفضاء
نعرض أوجاعنا المتعددة الإستعمالات و ضدّ الكسر
نعرض لقراء وهميين روحنا الممزقة
و نشكرهم على تفاعلاتهم الإلكترونية
أين أنتِ يا ست نازك..؟
و لكن ألا أستحق منكِ ” برافو” كبيرة
أنني أتتبع آثاركِ؟
ألا تستحق ثلّة الشعراء هنا تصفيقاَ طويلاً و تربيتاً أبوياً على الكتف الحزينة؟
لا بأس
أنا و من يشبهني
سنثابر و نتقدم لنصيرَ شعراء درجة تاسعة
..
كلّ الحق على جدتي
بدّلت اسمي من نازك إلى مريم
لكنها.. نسيت الملائكة.
..
مريم