
شمسة العنزي
ذَهَبْتُ حَيْثُ سَاقَنِي قَلْبِي
لِعَالَمٍ لَا يُشْبِهُ الْوَاقِعَ إِلَّا قَلِيلاً
فِي لَحْظَةِ سِحْرٍ
كَانَ فِيهَا الْعَقْلُ مَشْدُوهَاً
وَالْأُمْنِياتُ تَتَسَاقَطُ رُطَبَاً جَنِيًّا
يَكَادُ الحُلمُ يَكُونُ حَقِيقَةً
جَمَعْتُ مَا تَسَنَّى لِي جَمْعُهُ
مِنْ اللؤْلُؤِ الْمَنْثُورِ
وَمَلَأْتُ رُوحِي.. شذًا
حَتَّى فَاضَتْ عِطْرًا لَيْسَ كَالْعُطُورِ
وَاسْتَدَرْتُ لِلْعَوْدَةِ
فَمَاذَا حَدَثَ
لِمَاذَا ذَابَتْ اللآلِئُ
وَسَلَخَتْ لَحْمَ أَصَابِعِي
وَتَحَوَّلَ الْعِطْرُ سَائِلاً لَزِجَاً
كَتَمَ أَنْفَاسِي
وَأَضْحَى الْخَلاصُ مُؤْلِمَاً… لِمَاذَا
يَا حُلْمُ
يَا حُلْمُ
يَا حُلْمُ
لَمْ أَعُدْ أُرِيدُكَ وَاقِعَا!
لِمَاذَا تَسْلُبُ رِئَتِي
وَتُقْطِّعُ أَطْرَافِي وَتُدْمِي مُقلتيّ؟
يَا حُلْمُ
يَا حُلْمُ
يَا حُلْمُ
مَا كُنْتَ يَوْمًا بِهَذِهِ الصُّورَةَ
مَا كُنْتَ يَوْمًا بِهَذِهِ الْقَسْوَةِ
مَا كُنْتَ يَوْمًا بِهَذِهِ الْبَشَاعَةِ!
أَعِدْنِي إِلَيَّ
دَعْنِي أَغْمِسُ رُوحِي بِنَهْرِ النَّقَاءِ
أْرِيدُ الْغَوْصَ فِيهِ حَتَّى الْغَرَق
أُرِيدُ الْمَوْتَ غَرَقاً يَا حُلْمُ
لِتَنْسَلَّ مُرْغَمًا مَعَ آخِرِ نَفَسٍ
وَتَتَسَلَّقَ مِنْ جَدِيدٍ رُوحًا أُخْرَى
رُوحًا لَا تَعْلَمُ كَيْفَ يَكُونُ الْمَصِيرُ
- في غَيْبُوبَةِ الأَمَلِ/ بقلم: رانيا هاني
- ذكاء الموهبة وخداع الفهلوة/ رزان نعيم المغربي
- “قفل بوابة سوزومي” حربٌ إنسانيّة من أجل البقاء/ د. حنان معاشو/الجزائر
- في قبضة الأرق النفيس!- أ. عـادل عطيـة
- ماجدة الرومي تُعيد صوت الفرح إلى بيروت في أمسية لا تُنسى
- “حصارات في حِمى الهوادير” للمؤلِّف ” حنًّا امين ابرهيم “