
أحمد جمعة
-١-
ما الذي تستطيعه القصيدة
ولا أستطيعه معكِ؟
علبة وعشرة من الصمت
أدخنها
فيما أنتظركِ تفرغين من القصيدة
التي دائما تعودين منها
بكامل نشوتكِ
ربما استعجلت الحب
فجعلت فأس بوحي في خاصرة
لغتك
تاركا ورائي حقولا جافة
من بوحكِ
رأيتكِ وأنت تبتسمين
وأنت تضحكين
وأنت يشع من عينيكِ الحب
وتتقدين أنوثة
بينما إلى مكتبكِ
تكتبين القصيدة
رأيت المرأة التي تخفينها جيدا
تحت خشب ملامحك
التي حفرتِ لها عميقا بئرًا في الصمت
وواريتِ عنّي الدِلاء
رأيتها في زينتها
فقلت: يا ليت لي امرأة مثلكِ
كما لو أنّكِ لستِ لي حقا
بفنجانٍ من القهوة
تقاسمين القصيدة سعادتكِ
بينما إلى قلقي ومخاوفي
أركن
منتظرا موتي
- Arab America Expo 2025 in Dearborn, Michigan
- أمين الزاوي: هذا زمن نهاية الرموز الأدبية… كتابا ونصوصا؟
- غرفة 19 تقدم رواية “عين الحسناء” للأديب الاماراتي حارب الظاهري
- في حضرة القيم: تسع نوافذ تضيء درب الإنسان – هناء بلال
- هل “الصديق-المعالج” هو ما نريد حقًا من العلاج؟
- عزف على ماء يحترق/ آمال القاسم – سكرة القمر