
أحمد جمعة
-١-
ما الذي تستطيعه القصيدة
ولا أستطيعه معكِ؟
علبة وعشرة من الصمت
أدخنها
فيما أنتظركِ تفرغين من القصيدة
التي دائما تعودين منها
بكامل نشوتكِ
ربما استعجلت الحب
فجعلت فأس بوحي في خاصرة
لغتك
تاركا ورائي حقولا جافة
من بوحكِ
رأيتكِ وأنت تبتسمين
وأنت تضحكين
وأنت يشع من عينيكِ الحب
وتتقدين أنوثة
بينما إلى مكتبكِ
تكتبين القصيدة
رأيت المرأة التي تخفينها جيدا
تحت خشب ملامحك
التي حفرتِ لها عميقا بئرًا في الصمت
وواريتِ عنّي الدِلاء
رأيتها في زينتها
فقلت: يا ليت لي امرأة مثلكِ
كما لو أنّكِ لستِ لي حقا
بفنجانٍ من القهوة
تقاسمين القصيدة سعادتكِ
بينما إلى قلقي ومخاوفي
أركن
منتظرا موتي
غرفة 19
- الروائية الإماراتية لطيفة الحاج: أحاول في كل عمل أكتبه أن أضع شيئًا عن العين
- مهاد ( من كتاب التحولات السردية في الأدب الإماراتي ) – د. مريم الهاشمي
- تحليلٌ أنثروبولوجيٌّ لأغنية “La Bohème” لشارل أزنافور.. ذاكرة المكان وهويّة الفنّان المنبوذ
- “الزمن الجميل”…هل كان جميلا حقا؟ (22)
- سعادة وقصص أخرى قصيرة جدا
- رؤية فلسفية





