د. الياس زغيب أمين أتحاد الكتّاب اللبنانيين
اتحاد الكتّاب الّلبنانيّين ينعى امينه العام السابق الدكتور محمد وجيه فانوس
اي كلام يليق بك في لحظة الرحيل وهو أقسى خبر تلقيناه ونحن لا نزال نقرأ مقالك الأخير تستنبط فيه قيم الحرية التي نذرت نفسك وقلمك ولسانك من أجلها.
ماذا عسانا نكتب وقد عرفناك منذ عقود لكننا ترافقنا عقدًا في دروب الثقافة والادب والشعر حين جمعتنا الهيئة الادارية في اتحاد الكتّاب الّلبنانيّين والاتحاد العام للأدباء والكتّاب العرب وقد كنت محرّكه وقلبه النابض ابدا بالمحبة فكنت خير من يجمع الأضداد ويوفق بين الآراء وكنت محطّ لقاء وثقة الجميع
ماذا عسانا نكتب وانت بحر الكلمات التي تغوص في الأعماق دفاعا عن الانسان وعن الوطن والأمة
لم تتقاعد لحظة واحدة في حياتك فبقيت الاستاذ الجامعي وبقيت المناضل الصلب الذي ينطلق من منطلقات توحيدية ووحدوية، بقيت الصوت الصارخ من اجل بيروت ولبنان ودنيا العرب، وبقيت بسمتك الجميلة عنوان أمل ورجاء
أخانا الحبيب وجيه
ان بكيناك فالدمع قليل لن يعكس وجع القلب الذي تركه فراقك ولا الحزن المقيم بين أضلعنا لذا فإنّنا نصلّي ونضرع الى الخالق الباري الرحمن الرحيم ان يتغمدّك بواسع رحمته وان يكون مقامك كبيرًا في جنّة الخلد
حسبنا جميعًا انك كنت الرجل العصامي الذي بنى نفسه وبنى عائلة كريمة معطاءة حقق جميع افرادها النجاح والتفوق
عزاؤنا لأختنا ايمان ولأبنائك فردًا فردا، واننا نسأل الله ان يعينهم ويعيننا على الصبر والسلوان
انّا لله وانّا اليه راجعون
أمانة شؤون الاعلام والعلاقات العامة في اتحاد الكتّاب الّلبنانيّين
بيروت ١٣/٧/٢٠٢٢