ندى الحاج
التقتْهُ في بقعةٍ معلَّقةٍ بين الأرضِ والسماء
سيَّجَتْها كائناتٌ من نور
حمَتْها من أعينِ العابريِن
نسجَتْها من أناشيدِ العاشقِين
سقَتْها أنفاسَ الرائِين
عزلَتْها عن غربةِ الأرضيِّين
نفخَتْ فيها حيواتِ الأزل
وسوَّرَتْها بأكاليلِ الغار
في هذه البقعةِ النورانيَّة
عرفتْ أنها من سماءٍ، وإلى السماءِ تعود
وما يكتبُهُ القلبُ يُكتبُ في السماء
من كتابي “عابرُ الدهشة”