السبت, مايو 31, 2025
  • الرئيسية
  • من نحن؟
  • راسلنا
  • سياسة الخصوصية
  • دخول
  • تسجيل
رئيس التحرير: إخلاص فرنسيس مراسلة...
ISSN 2996-7708
تبرّع وادعم
  • الرئيسية
  • مجلة غرفة 19
  • ندوات
  • قراءات أدبية
  • الملتقى
  • أدب
    • قصة قصيرة
    • ق.ق.ج
    • رواية
    • مجموعة قصصية
    • حوارات
    • منشورات للتحميل مجاناً
    • أقوال الحكماء
    • خواطر
    • شذرات
    • سيرة
  • شعر
    • شعر مترجم
    • شعر محكي
  • فن
    • فنون تشكيلية
    • مسرح
    • تكنولوجيا
    • سينما
    • فيديوهات
    • كاريكاتير
  • مقال
  • أخبار منوعة
    • تراث
    • في الأثار
    • موضة
    • مطبخ
    • المرأة
    • صحة
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • مجلة غرفة 19
  • ندوات
  • قراءات أدبية
  • الملتقى
  • أدب
    • قصة قصيرة
    • ق.ق.ج
    • رواية
    • مجموعة قصصية
    • حوارات
    • منشورات للتحميل مجاناً
    • أقوال الحكماء
    • خواطر
    • شذرات
    • سيرة
  • شعر
    • شعر مترجم
    • شعر محكي
  • فن
    • فنون تشكيلية
    • مسرح
    • تكنولوجيا
    • سينما
    • فيديوهات
    • كاريكاتير
  • مقال
  • أخبار منوعة
    • تراث
    • في الأثار
    • موضة
    • مطبخ
    • المرأة
    • صحة
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
 ISSN 2996-7708- غرفة 19
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
إعلان

( الخطة العظيمة )

المحرر بواسطة المحرر
1 مايو، 2022
في قصة قصيرة
وقت القراءة:1 دقائق قراءة
0 0
A A
0
1
مشاركة
1
مُشاهدة
Share on FacebookShare on Twitter


مصطفى تاج الدين
الخطة العظيمة
قصة قصيرة

( الخطة العظيمة )

منذ أشهر عدة ونحن ــ ما تبقى من سكان حارتنا ــ محاصرون بين أنقاض بيوتنا, ننتظر بملل قطعان العسكر حتى يهجموا علينا ويذبحونا كما فعلوا مع سكان الحارات الأخرى.
نمضي أيامنا بالتثاؤب داخل هذا القبو الواسع تحاشياً للقذائف, ونتخيل في العتمة كيف سننقرض كسوريين خلال وقت قصير, لنتحول إلى مجرد معلومة في المناهج الدراسية لدى الشعوب الأخرى.
هذه البلاد ــ كما كنا نتخيل ــ لن يظل بها أحد غير العسكر عما قريب.

ذات أربعاء.. ثمّة فكرة رائعة لخطة عظيمة لمعتْ في رأسي, وقتها شهقتُ وجسدي يرتجف وكأن آيةً قد هبطتْ عليَّ من السماء.. خطة عظيمة بمثابة معجزة عقلية, سوف تحمينا كسوريين من الإبادة والانقراض, لتمنحنا فرصة نادرة للخلود في هذا الكون.

عندما رجع الرجال صباحاً من صيد القطط في أزقتنا جمعتهم مع النساء والأطفال, ثمّ قلتُ لهم بثقة:
ـــ قررتُ أن أرسل إلى الفضاء الخارجي برميلاً فيه طفل وطفلة من حارتنا.. ليسقط على كوكبٍ ما.. حيث تبدأ حياة سورية جديدة.. ننقرض هنا على الأرض.. لكن وبعد قرون قليلة نصير شعباً كاملاً هنالك على ذلك الكوكب….
منهم من أذهلته خطتي العظيمة, ومنهم من اتهمني بالجنون.
أخي وسعاد كانا أوّل من آمن بخطتي.

طلبتُ من أخي المختص بتصليح وتعطيل المحركات الآلية قبل الحرب, وتصميم العبوات الناسفة بعد الحرب أن يصنع أربعة صواريخ, تستطيع أن تقذف برميلاً إلى الفضاء الخارجي بسرعة دون أن تنتبه له المضادات الأرضية للحقراء.
عثرتُ على برميل في زقاق خلفي, فدحرجته حتى باب القبو, وبدأتُ بتنظيفه وتجهيزه ليصير مناسباً لخطتي العظيمة, ثمّ أجريتُ مقابلات مع أطفال القبو, ورغم توسلات بعض الأمهات, اخترتُ كل من يمان وجمانة (6سنوات) لأنهما الأذكى والأجمل من بين كل أطفالنا.. وبهذا أضمن نشوء شعب سوري جديد ونقي ومتميز.
الحقير خلدون سخر مني ثلاث مرات, هذا الكافر لم يؤمن بخطتي, لم أهتم.
تابعت تجهيز برميلي وثمّة نشوة روحية هائلة تمتلكني, بينما عدد المؤمنين بخطتي يزداد ساعة بعد ساعة.
برميلي هذا هو عبارة عن تجلٍّ آخر لسفينة نوح.
يمان سوف يكون أدم السوريين وجمانة سوف تكون حواء السوريات على ذلك الكوكب.
أحسست بأنني شيء يشبه الإله, ليس إلهاً تماماً.. لنقل إنني إله إلا خمس دقائق.
أيضاً, نويتُ أن أضع عدة أشياء ضرورية في البرميل, وهي:
1ــ قصصي: لتكون بداية انطلاق الآداب لدى السوريين الجدد في ذلك الكوكب, مثل الإلياذة عند اليونانيين, والمعلقات عند العرب.
2ــ رسومات سعاد: لتكون بداية انطلاق الفنون عندهم.
3ــ رسالة: أشرح فيها للأجيال التي سوف تأتي من يمان وجمانة, كيف انقرض أجدادهم على كوكب الأرض بمجازر العسكر.
4ــ كمشة من زهور الياسمين: لتزرعها جمانة على ذلك الكوكب, فتصير بعد قرون قليلة دمشق أخرى.
5ــ عدة صور شخصية لي: ليعرف الشعب الجديد من هو الذي اخترعه.

مرّة انحنيتُ على يمان وحذرته:
ـــ قد تسقطا على كوكب فيه كائنات غريبة, لا تخف منهم, أعطهم الرسالة وبعضاً من قصصي, وحدثهم عنا نحن السوريين وعن مأساتنا.
في الأربعاء التالي صار البرميل جاهزاً والصواريخ مثبتة أسفله, صرختُ على يمان وجمانة, ثمّ أنزلتهما فيه ليقرفصا داخله.
ابتعدتُ قليلاً لأتأمل برميلي, وأنا أتخيل الأجيال القادمة من السوريين الجدد على ذلك الكوكب, تسجد لتماثيل لي نحتوها مستعينين بصوري, تقديساً لمن اخترعهم.
فجأةً.. سمعتُ صوت بكاء جمانة يعلو, فأسرعتُ إلى البرميل وسألتها:
ـــ لماذا تبكين عمو ؟..
رفعتْ رأسها وتمتمتْ لي وهي تشير بخوف إلى يمان:
ـــ إنه يقبلني …
ـــ يا حقير …
التقطته من شعره لأرفعه خارج البرميل, ثمّ جررته بعيداً حيث صفعته بقسوة, حذرته بعد شتيمة بذيئة وأنا أفرك أذنه:
ـــ اسمع ولاك.. بعد أن تسقطا على ذلك الكوكب إياك أن تلمس جمانة أو تقترب منها.. وإنما تبدأ بعد الأيام على أصابعك.. وبعد مرور اثنا عشر عاماً.. وقتها يحق لك أن تقترب منها وتقبلها.. وخلال هذه الأعوام إن رغبت هي بتقبيلك لا مشكلة.. لكن أنت ممنوع.. أفهمت ؟…..
سالت من عينه دمعة وهو يقول:
ـــ اثنا عشر عاماً !!.. والله العظيم هذا كثير..
ـــ اخرس.. لا كثير ولا قليل.. يجب أن تكون (أدم) وليس (علاء زلزلي)…
جررته ثانيةً من أذنه وأنا أركله ثمّ رميته داخل البرميل ورميتُ فوقه كيس الأشياء الضرورية.نزلت إلى القبو وصرختُ على الجميع, لنخرج ونجتمع حول البرميل.
لوحوا بحزن مودعين جمانة التي لوحت لهم أيضاً, يمان لم يلوح لأحد, بينما أصابعي المرسومة على خده تهتز, وكأنها تودعني, ثمّ أغلقتُ عليهما غطاء البرميل بإحكام.
أشعلتُ الصواريخ وابتعدتُ قليلاً, انقذف البرميل وطار عالياً. ظللنا نراقبه حتى اختفى في سماء الصباح.
أهل الحارة نظروا إليَّ بفرح, أحدهم بدأ يصفق ببطء.. ثمّ شرعوا كلهم بتصفيق مدوٍّ.
لقد نجحت خطتي العظيمة, نعم.. لن ننقرض كسوريين رغم أنف مجازر العسكر, لقد ربحنا الخلود على كوكبٍ آخر.. أنا أعظم من نوح وبرميلي أعظم من سفينته.
لم أسمع تصفيقهم, كنت أسمع عزفاً منفرداً هادئاً على البيانو يأتي من جهةٍ مجهولة.
كادت سعاد أن تركض إليَّ لتعانقني وتقبلني أمام الجميع, لتعلن نهاية المرحلة السرية من قصة حبنا, وأنا أرفع كفي لأحييهم و……….
سقط البرميل على رأسي, تهشمتْ جمجمتي وانكسرتْ عظامي, ودخلتُ في غيبوبة.
الشباب حملوني إلى المشفى الميداني المتواضع, حيث بقيت أحتضر فيه لثلاثة أسابيع, قبل أن أموت وأدفن في الزقاق خلف القبو, جانب قبرٍ صغير لـ جمانة.
كنت أظن أنني إله إلا خمس دقائق, اكتشفتُ أنني مجرد أحمق. وأن الانقراض هو مصيرنا الحتمي, فرجع الجميع إلى الملل والتثاؤب بانتظار الذبح.
عندما كنت أصحو من غيبوبتي قليلاً, كان الشباب يحكون لي عن يمان.
فبعد أن سقط البرميل وتدحرج طويلاً, أسرعوا وفتحوا غطاءه, جمانة كانت ميتة, أما يمان فقد أصيب ببعض الجروح.
لكنه.. ومنذ أن خرج من البرميل ــ ورغم مرور الأيام ــ إلا أنه يتعامل مع أهله ومع جميع سكان القبو على أنهم هم الكائنات الفضائية الغريبة, ويحدثهم عن السوريين ومأساتهم, ثمّ يناولهم بعضاً من قصصي المضرجة بالدم وتلك الرسالة.
وفي الليل ينزوي بعيداً ليجلس وحيداً, يتأمل يده.. يثني إصبعاً, ثمّ يهذي بصوت خافت وحزين وهو يهز رأسه:
ـــ اثنا عشر عاماً !!.. يااااااااااه.. والله العظيم هذا كثير.. والله العظيم هذا كثير.. والله العظيم هذا كثير..

/1/12/2013/

المحرر

المحرر

إخلاص فرنسيس أديبة لبنانية تقيم في أميركا

ذو صلة الموضوعات

دفء مؤجل.. على شرفة نيسان/ هناء بلال
قصة قصيرة

دفء مؤجل.. على شرفة نيسان/ هناء بلال

17 مايو، 2025
128
حياة مستعارة/ قصة قصيرة بقلم عبير خالد يحيي
قصة قصيرة

حياة مستعارة/ قصة قصيرة بقلم عبير خالد يحيي

16 مايو، 2025
44
🏵️ في احتباس الروح وغلبة الطيلسان*
فنون تشكيلية

في احتباس الروح وغلبة الطيلسان/ محمد بن لامين

11 مايو، 2025
27

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أوافق على الشروط والأحكام وسياسة الخصوصية.

مجلة الغرفة 19

مجلة غرفة 19 العدد 16
مجلة غرفة 19

مجلة غرفة 19 عدد 16

بواسطة المحرر
27 مارس، 2025
6
1.5k

افتتاحية العدد 16 بقلم إخلاص فرنسيس آذار من جديد، شهرٌ يُقال إنه للمرأة، لكنه لا يحمل لها سوى المرآة- مرآة...

تابع القراءةDetails

حوارات

هدى بركات المرشحة لجائزة الشيخ زايد للكتاب لـ”النهار”: نكتب لئلا نُشفى من الألم

علاء زريفة المصدر: دبي - النهار
بواسطة المحرر
8 أبريل، 2025
0
23

علاء زريفةالمصدر: دبي - النهار في روايتها الأخيرة "هند أو أجمل إمرأة في العالم" المرشحة للقائمة القصيرة لجائزة الشيخ زايد للكتاب...

تابع القراءةDetails
  • الرائج
  • تعليقات
  • أحدث

ماذا قالت الأمثــال الشعبيـــة عن الخَريــفْ ؟؟

23 سبتمبر، 2023

البحار أهميتها وكيفية المحافظة عليها 

13 سبتمبر، 2023
مجلة غرفة 19 العدد 13

مجلة غرفة 19 العدد 13

21 أغسطس، 2024
العدد 12 مجلة غرفة 19

مجلة غرفة 19 العدد 12

3 يونيو، 2024

مجلة غرفة 19 العدد 10

14

مجلة غرفة 19 العدد 11

13
"بالدم"... دراما الأمومة بين القداسة والانتهاك

“بالدم”… دراما الأمومة بين القداسة والانتهاك- بقلم: رزان نعيم المغربي – كاتبة وروائية من ليبيا- هولندا

10
وجهٌ من ضباب !

وجهٌ من ضباب !

8

“الدهشة” في الكتابة/ سليمان جمعة

31 مايو، 2025
د. شهاب غانم

قلبان شعر: شهاب غانم

28 مايو، 2025
الحاضر، وعتبة الأمس، قراءة في دلالات العنوان لرواية (الوقوف على عتبات الأمس) للأديب المصري أحمد طايل

الحاضر، وعتبة الأمس، قراءة في دلالات العنوان لرواية (الوقوف على عتبات الأمس) للأديب المصري أحمد طايل

27 مايو، 2025
انطونيو الهاشم

حين لا يشبهنا الحاضر… نسافر إلى الأمس !!! انطونيو الهاشم

26 مايو، 2025

© 2023 غرفة 19 - مجلة ثقافية - أدبية - اجتماعية ISSN 2996-7708

مجلة ثقافية أدبية فكرية تصدرُ من سان دييغو كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية

  • الرئيسية
  • من نحن؟
  • راسلنا
  • سياسة الخصوصية

تابعنا على الشبكات

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password? Sign Up

Create New Account!

Fill the forms bellow to register

All fields are required. Log In

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist

لا نتيجة
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • مجلة غرفة 19
  • ندوات
  • قراءات أدبية
  • الملتقى
  • أدب
    • قصة قصيرة
    • ق.ق.ج
    • رواية
    • مجموعة قصصية
    • حوارات
    • منشورات للتحميل مجاناً
    • أقوال الحكماء
    • خواطر
    • شذرات
    • سيرة
  • شعر
    • شعر مترجم
    • شعر محكي
  • فن
    • فنون تشكيلية
    • مسرح
    • تكنولوجيا
    • سينما
    • فيديوهات
    • كاريكاتير
  • مقال
  • أخبار منوعة
    • تراث
    • في الأثار
    • موضة
    • مطبخ
    • المرأة
    • صحة

© 2023 غرفة 19 - مجلة ثقافية - أدبية - اجتماعية ISSN 2996-7708

هذا الموقع يستخدم الكوكيز. من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع فإنك تعطي الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط. لمزيد من الإطلاع في هذه الصفحة سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط.
Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?