
وان عَشيَّة
مرَّت قالَتْلي
يا ابْنيََّه
ريتي زَول الدرناوية؟
قلتلها قولي يالخايل*
انتي قصدك
عاللّي اتّمَايَلْ؟
اللي اتخَطّي*
(تخْطَاي غَزَال
اتَزَهْي عَالعَقْل وعالبال)*؟
بهاها في عَيْني مازال
وخَلَّتني
مريوح* اشوية؟
قالتلي هكّي صيفتَّه
وزيدي زاد علي مشيتَّة
يطل النور مع طَلتَّه
اتقول هلال
ملا الدنيا
وداير مْشّغَال
الناس اللي شافت خزرتَّه*
سيل وشال
اللي اصْدَافَه
جَرَّه في الحال
وزْعَمْ* رايق والا مازال؟
اللي لاقاها
وان عشية
نشدها
قالتْلَه ابدلال
ليبيَّة ابنيِّةْ ليبيَّة
اغْزَيِّل راني*
درناوية
“م”

*الخايل: المليحة
*( في تخطاي…) من التراث وتعني أنها تتمشى أو تتمايل راقصة كالغزال تُسعِد وتُبْهِج من يراها
*خَزْرتَّه :نظرات العيون الجميلة
*زْعَم: بمعنى هل
*راني: أنا أكون
*إهداء لشقيقتي الجميلة سلوى(سليوة) وهذه الأبيات بناءً على طلبها
*الصورة لورد الشاي الذي تشتهر به درنة
- رواية العاجز للعاجز: بين الأدب والهلوسة!/ د. بدر شحادة
- رزق الله
- مطر أسود/ بقلم: وفاء عمر بن صدّيق
- “القصة القصيرة والذكاء الاصطناعي:” تحالف أم تهديد؟”
- كتاب (موزاييك) للناقدة نادية خوندنة/ ألوان السرد والشعر نموذجًا/ بقلم : مصطفى أحمد النجار
- جائزة “إسكريديويندي” للشاعرة الإماراتية مريم الزرعوني لافضل كتاب أدبي عربي مترجَم إلى اللغة الإسبانية،