الزيتونُ الحَميم…
أفترِشُها خضراءَ خضراء كالسلام..
في جلولٍ تنبضُ عشقا
تستدرجُني كلَّ يوم للِّقاء
شغفي يغرفُ من ظِلالِها القصيد..
السنونواتُ حيرى في أزرق السماء ،كيف تزورُني وهل سأطعمُها من سماحِ قلبي ؟!
أفترشُها كمراهق
كفراشةٍ مستعرة
كوطنٍ أخاف عليه من الحرب
كدوريٍ لا يرحل
تغدو لذَّةُ الحياة جلسةً مع صديق في ظلالِ زيتونٍ حَميم..!