تتعدد الآراء حول هذا الموضوع فبعض الناس يرون سعادتهم في العائلة, وآخرون يجدونها في الإصدقاء.
وهنا يمكن طرح بعض الإسئلة.
١: هل يستطيع الإنسان ان يسعد نفسه؟
٢: هل السعادة قرار؟
٣ هل السعادة تكمن في القلب؟
وإذا تناولنا السؤال الأول وهو هل يمكن للإنسان سعادة نفسه؟ فنجد بعض الاشخاص يجدون سعادتهم في ممارسة عادة يومية كمزاولة الرياضة، او سماع موسيقى، او قراءة كتاب.
ولو نجيب السؤال الثاني وهو هل السعادة قرار؟
فإذا ذكرت الدراسات العلمية ان النساء إكثر عرضة للاكتئاب من الرجال.
وتكون الإجابة ان النساء يتعرضن لضغوط ومسؤوليات في البيت والعمل.
وان نذكر ان المرآة هي رمز العطاء والتضحية،والجلد. فعليها ان تعيش لنفسها ولا تقل انا قدمت الكثير والكثير، لكني لم إُقدر.
قدري نفسك بإي لغة حب تفضليها اكتبي لنفسك كلمة شكر كرسي وقت لذاتك اذهبي لمكان تحبيه استرجعي ذكرياتك مارسي نشاط تحبيه كنتِ تمارسيه منذ الشباب.
اشتري لنفسك هدية تزيني لنفسك دللي نفسك.
وهنا يمكن القول بالتأكيد على ضرورة تحقيق التوازن بينها وبين الرجل لإنشاء مجتمع متكامل ويكون لبنته الاساسية هي العدل فهو الميزان الذي يزن الكفتين.وهناك بعض إشخاص تجد سعادتها في تحقيق نجاح في مجال ما في العمل، او في حياتها العائلية، او حتى الدراسة، لكنه دائما ما يشكو كثرة الضغوط والصعوبات فتكون الإجابة كلنا نتعرض لصعوبات ونقع تحت ضغط حول الطاقة السلبية إلى طاقة إيجابية انظر للجانب الإيجابي الصبر لا شيء يأتي بسهولة ابتعد عن الأفكار السلبية.
وإذا ترك المجال نعيبه انه شخص ملول مسلوب الإرادة.
لكن من الممكن ان نقول ان اختياره كان غير موفق فقبل الاختيار اسأل نفسك ماذا تريد؟
لماذا اخترت هذا بالتحديد؟
اختر وفقا لميولك وملامح شخصيتك واهتماماتك وإلا تشعر بعدم استقرار وتشتيت وهنا تكون سعادتك قرار للاستقرار. وقد تكون السعادة في القلب ان كنت شخص متسامح تحب الخير للجميع ولا تقل هذا الشخص سبب في إحباطي او سبب سعادتي فلا بد تحقيق التوازن بين الخير والشر والخير والابيض والاسود لا تتوقف فالرحلة طويلة.
كل التوفيق يا شروق، ومرحبًا بك في الغرفة رقم ١٩ ❤️